شهدت قاعة الفكر بمعرض الشارقة الدولي للكتاب أمس الأول ندوة حول التجربة المسرحية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تحدث فيها المخرج المصري أحمد عبد الحليم الذي سبق له ان قدم عملين لصاحب السمو حاكم الشارقة وهما " الاسكندر الأكبر" و" شمشون الجبار"، وحضر الندوة التي جاءت ضمن البرنامج الثقافي الذي شاركت به جمهورية مصر في المعرض، اعضاء مسرح الشارقة الوطني وعدد من ضيوف وجمهور المعرض. واستهل عبد الحليم حديثه مستعرضاً المسيرة العلمية الثرة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، بخاصة شهادات سموه في الفلسفة والعلوم السياسية والتاريخ. وقال عبد الحليم:" إن هذه الخلفية العلمية المتنوعة انعكست بمستويات مختلفة في النصوص المسرحية التي كتبها سموه". وفي السياق ذاته قال المخرج المصري:" أقول بلا تردد ان سمو الشيخ الدكتور القاسمي صار إلى ما هو عليه الآن من حب الناس له نتيجة علمه الغزير وأحاسيسه الفياضة وفكره الناضج". واستعرض ايضا جانباً من علاقة صاحب السمو حاكم الشارقة بالمسرح على أيام الدراسة الأولية وذلك في سياق تأكيده على شغف صاحب السمو ب "أبو الفنون" . من بعد ذلك استعاد عبد الحليم ذكرى أول تجربة اخراجية له في المسرح الإماراتي وكان ذلك في العام 2007 حيث اتصل به الفنان أحمد الجسمي رئيس مجلس إدارة مسرح الشارقة الوطني لاخراج مسرحية " الاسكندر الأكبر" ؛ وتكلم عبد الحليم عن تلك اللحظة قائلا":" داخلني احساس غريب وتساءلت لماذا انا بالذات، لا شك ان ذلك حدث كما لو كان الأمر حلما ورديا أراه وانا مستغرق في النوم، وانا بتلك المشاعر التي لا يمكن وصفها قبلت العرض". وعن رؤية نص الاسكندر الأكبر قال عبد الحليم:"استشعرت ان سمو الشيخ همه الأول هو العروبة وقد عاد إلى التاريخ ليسرد عبره ما يربط أحداث المسرحية بالواقع المعاش وكان الربط بين وجهة نظر سموه وبين احداث العراق". ... المزيد