أعرب الممثل محمد رمضان عن سعادته بثقة المخرجين والمنتجين في إمكانياته الفنية، خلال أداء الأدوار المتنوعة في الأعمال التلفزيونية والسينمائية،التي تقبله خلال الجمهور والنقاد، موضحاً أن ملامحه الشخصية لن تحصره في «شخصية» البلطجي. وصعد رمضان سلم النجومية بسرعة، رغم عمره الفني القصير، الذي بدأ أمام عمر الشريف في مسلسل «حنان وحنين» قبل سنوات قليلة، وأصبح اليوم يتصدر «أفيشات» السينما كبطل ويتم ترشيحه لبطولات تليفزيونية، وهو مشغول حاليا بتصوير فيلمين وبسببهما اعتذر عن أول بطولة تليفزيونية مطلقة. محمد قناوي (القاهرة) - عن أسباب اعتذاره عن مسلسل «الركين» رغم حماسه الشديد له، أوضح الممثل محمد رمضان أنه بعد موافقته على المسلسل لاحظ انشغاله بالسينما حيث يصور فيلمه الجديد «قلب الأسد» ولن يستطيع الممثل التوفيق بين تصوير الفيلم والمسلسل في وقت واحد، لأن كلا العملين لهما ثقل فني كبير، حيث إن دوره في المسلسل مبني على بطولة مطلقة ويحتاج إلى تحضير كبير واستعدادات تتطلب التفرغ وأيضاً دوره في فيلم «قلب الأسد» يحتاج إلى مجهود ضخم لصعوبة مشاهده وخطورتها، وهو دور جديد، لذلك قرر التفرغ للفيلم واعتذرت لصناع المسلسل، رغم أنه كان سعيداً بالعمل مع مخرج متميز بحجم جمال عبدالحميد، لكنه يتمنى أن يقوم ببطولة عمل من إخراجه في وقت لاحق. وسط الأسود وعن أحداث الفيلم، قال محمد رمضان إن «قلب الأسد»، تأليف حسام موسى، ويشارك في بطولته حسن حسني وحورية فرغلي وريهام أيمن وصبري فواز، ومحسن منصور وسيد رجب، ومحمد الجوهري، وعايدة رياض، وعمرو عابد وإخراج اكرم فريد ويدور في إطار من الحركة، حول طفل يتعرض للاختطاف، وتتم تربيته في الكواليس الخلفية للسيرك ويعيش وينمو وسط الأسود والنمور فيكون شخصية صلبة ولا يخاف ورغم كل ذلك فإن بداخله خير ولكن تربيته ترغمه على أن يظهر للناس بشكل مختلف مشيراً إلى أن الفيلم يناقش عالم الجريمة لكنه ليس صراعاً تقليديّاً، كما يحدث في الأعمال الفنية الأخرى وسيكون بأسلوب مختلف. ويستكمل رمضان تصوير مشاهد فيلمه «صعيدي في مهمة صعبة»، الذي بدأ تصويره قبل عامين وكان يحمل اسم «هي واحدة» وتوقف تصويره لأكثر من مرة لأسباب إنتاجية .