عبير الزهراني (الباحة) يعاني سكان محافظة المخواة من التكدس في المسلخ النظامي، الأمر الذي يؤدي إلى عدم الانسيابية في تقديم الخدمات، فضلا عن عدم خضوع المسلخ للاشتراطات من الناحية الصحية.وأوضح محمد عبدالعزيز أنه يضطر للانتظام في طابور طويل من أجل التمكن من سلخ الذبيحة، مشيرا إلى أن المسلخ يفتقد إلى المساحة الملائمة التي تستوعب الأعداد الهائلة من المرتادين باعتباره المسلخ «اليتيم» في المخواة.من جانبه قال صالح أحمد إن الإشكالية الكبرى تكمن في المناسبات الاجتماعية وفي الأعياد، حيث ندرة عمال المسلخ وتدني مستوى النظافة، أما ابراهيم حسن فأشار إلى وجود مكاتب إدارية يضيقون ذرعا بها، وتقع داخل المسلخ ويشرف عليها مالك المحل، وقال إن لا عمل يذكر لهذه المكاتب الا تحصيل المبالغ دون النظر إلى ما يرضي الزبائن من خدمات تليق بأكثر من 62 ألف نسمة على مستوى المحافظة.أما محمد الشدوي فرأى أنه بات من الضروري استبدال العمالة الأجنبية بأياد سعودية في مجال الذبح؛ لتوطين الوظائف من جهة وتقليل الضرر الذي يحدق بالإصحاح البيئي من جهة أخرى، مشيرا إلى العمالة التي تتخذ من الأسواق الشعبية كسوق ثلاثاء المخواة وأماكن متفرقة في العراء، أماكن لمزاولة الذبح دون الحصول على الشهادات الصحية بعيدا عن أعين المراقبين الميدانيين.إلى ذلك قال رئيس بلدية المخواة، علي المحيا البلدية ممثلة في مجلسها البلدي، تعد دراسات جديدة لاستحداث مسالخ نظامية جديدة سيتم الرفع بها إلى وزارة الشؤون البلدية والقروية وحددت فترة الانتهاء منها بسنة تقريبا، مشيرا إلى أنها تتضمن فتح أكثر من 4 مسالخ يتم تنفيذها خلال الستة أعوام المقبلة، لافتا إلى أن المسالخ ستكون خارج النطاق العمراني، وفقا لاشتراطات الإصحاح البيئي.