الوكالات (عواصم) أخفقت فرنسا وبريطانيا في إقناع الاتحاد الأوروبي بتأييد دعوتهما إلى إنهاء حظر تزويد مقاتلي المعارضة السورية بالسلاح على الرغم من تحذير من أن الرئيس بشار الأسد قد يلجأ إلى استخدام السلاح الكيماوي.وتريد باريس ولندن إعفاء معارضي الأسد من حظر فرضه الاتحاد الأوروبي على الأسلحة وهي خطوة يعتقدون أنها ستزيد الضغط على الأسد للتفاوض بعد حرب أهلية بدأت قبل عامين وأودت بحياة 70 ألف شخص. ولكن دبلوماسيين قالوا إنهما لم تحصلا على تأييد يذكر من الأعضاء الآخرين في الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد في دبلن على الرغم من إثارتهما مخاوف بشأن الأسلحة الكيماوية لدعم قضيتهما.إلى ذلك، يلتقي ناشطون معارضون من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس الأسد في مطلع الأسبوع الجاري لدعم بديل ديمقراطي لحكمه ومحاولة للنأي بالطائفة عن الارتباط الكامل بمحاولات الحكومة لسحق الانتفاضة التي تشهدها سورية منذ عامين.وقال منظمون إن الاجتماع الذي يستمر يومين في القاهرة سيعد إعلانا يلتزم بسورية موحدة ويدعو التيار الرئيسي للمعارضة للتعاون بشأن منع القتال الطائفي في حالة سقوط الأسد والاتفاق على إطار للعدالة الانتقالية. وسيكون هذا أول اجتماع للعلويين المؤيدين للانتفاضة.