القاهرة - أ ش أ تفقد وزير الإعلام، صلاح عبد المقصود، اليوم الأربعاء، مركز الإرسال التليفزيوني والإذاعي الجديد بالمقطم، حيث اطلع على المشروع الجديد الذي لم يفتتح رسميًا بعد، ويقع على مساحة 25 ألف متر مربع، ومكون من 3 أجزاء متصلة؛ تضم مبنى محطات الإرسال، التي تقع على مساحة 1200 متر مربع، ومبنى الاستوديوهات والمبنى الإداري ويضم ثلاثة طوابق بمساحة 1200 متر مربع. وأكد عبد المقصود على، أهمية استثمار هذا المكان بوصفه إضافة كبيرة بجانب مبنى ماسبيرو القديم، الذي يحتاج إلى التطوير سواء تطوير استوديوهات التليفزيون أو الإذاعة. وأشار إلى، أن:"مركز الإرسال قام بتحويل البث التليفزيوني إلى بث رقمي وذلك للقناة الأولى والثانية، والقنوات المتخصصة، والتي تغطى حاليًا القاهرة الكبرى"، موضحًا، أن التحويل الرقمي سيمتد إلى محافظات الإسكندرية، والقناة، والمحلة الكبرى، حتى يشعر المشاهد المصري بأنه يتلقى خدمة متميزة. وأوضح عبد المقصود، أنه:"يجري حاليًا دراسة فكرة إنشاء مبنى ماسبيرو جديد في مدينة السادس من أكتوبر يقع مابين الشركة المصرية للاتصالات «النايل سات»، ومدينة الانتاج الإعلامي على مساحة 260 ألف متر مربع، مشيرًا إلى، أن تكلفته تقدر بمليار و600 مليون جنيه، وأن هذا المبنى الجديد يساهم في تخفيف الضغط على مبنى ماسبيرو القديم، والذي يزيد عمره على الخمسين عامًا". وردًا على سؤال حول تحديد موعد الافتتاح الرسمى لمركز الارسال التليفزيونى والإذاعى الجديد بالمقطم، أوضح الوزير، أن: "الافتتاح الرسمي سيتم عقب الانتهاء من استكمال بعض التجهيزات التي تحتاج إلى أموال ليست بالكبيرة". وطالب عبد المقصود بالاستثمار في هذا المركز الذي بلغت استثماراته 123.5 مليون جنيه، والذي لايأتي بأي عائد على الإطلاق، مشيرًا إلى، أنه يجري التفكير في استثمار هذا المركز، الذي يضم قنوات وإذاعة واستوديوهات عن طريق التأجير لبعض الكيانات الأخرى. جدير بالذكر، أن مركز الإرسال التليفزيوني والإذاعي الجديد بالمقطم؛ يضم أماكن للأرشيف المرئي ويضم 6 محطات " إف إم " ، ومحطات البث الرقمي، إضافة إلى برجين للبث أحدهما بارتفاع 195 مترًا عن سطح البحر، ويحمل قرابة 30 طنًا من أجهزة البث. كما يضم المركز غرفة تحكم مركزية لشبكات نقل البرامج ومحطات الإرسال التليفزيوني التناظرية، ومحطات الإرسال الإذاعية، وكذلك يضم موقعًا لإدارة أزمة إعلامية، ومركز صحفي لإدارة الأزمة.