2013/03/25 - 43 : 02 PM المنامة فى 25 مارس / بنا / انطلقت صباح اليوم فعاليات الأسبوع الخليجي الرابع الموحد لتعزيز صحة الفم والأسنان الذى تنظمه وزارة الصحة برعاية وزير الصحة السيد صادق بن عبدالكريم الشهابي، وذلك بحضور رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد العوهلي، والوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة الدكتورة مريم الجلاهمة، ، وعدد من كبار المسؤولين والمعنيين في وزارة الصحة، وذلك في مركز الأميرة الجوهرة بمنطقة السلمانية. ولدى افتتاح فعاليات الأسبوع الخليجي الرابع الموحد لتعزيز صحة الفم والأسنان، ألقى الوزير صادق الشهابي، كلمة قال فيها: "اننا نحتفل اليوم بتدشين فعاليات الأسبوع الخليجي الموحد الرابع لتعزيز صحة الفم والأسنان، وهو أحد أهم إنجازات مجلس التعاون الخليجي منذ تأسيسه عام 1981م. ويُعد هذا الاحتفال من أبرز ثمار التعاون والتواصل التي حظيت بها دول مجلس التعاون خلال السنوات الثلاث الماضية على الصعيد الصحي. وأكد ضرورة استمرار هذا التواصل والتعاون بين القيادات الصحية بدول مجلس التعاون لمواجهة التحديات التي تواجه الخدمات الصحية عامة وخدمات صحة الفم والأسنان خاصة، لا سيما صحة الأجيال القادمة، والعمل على تفعيل القرار رقم (4) الصادر عن وزراء الصحة بدول مجلس التعاون في المؤتمر الخامس والستين الذي عقد في جنيف عام 2008م، وتفعيل البند رقم (2) المتعلق بشأن الأسبوع الخليجي الموحد لتعزيز صحة الفم والأسنان. وأشار إلى أن خدمات صحة الفم والأسنان بوزارة الصحة في مملكة البحرين كانت ولا تزال تسعى لتقديم أفضل العلاجات التخصصية والعامة في مجال طب الفم والأسنان وتعمل على توفير الخدمات الوقائية والبرامج المعززة لصحة الفم والأسنان من قبل الكوادر الطبية المؤهلة علميا وأكاديميا من خلال اثنين وتسعين عيادة أسنان للفترة الصباحية، وخمسة وأربعين عيادة أسنان للفترة المسائية، ناهيك عن عيادات الأسنان التي تعمل في أثناء عطلة نهاية الأسبوع والعطل الرسمية، أما العيادات التخصصية والعامة فهي موزعة على شبكة المراكز الصحية المنتشرة بجميع محافظات المملكة. وأكد إن اهتمام وزارة الصحة في مملكة البحرين بصحة الفم والأسنان يأتي التزاما منها بتوجيهات القيادة بضرورة الحرص والاهتمام بتقديم أشكال الرعاية الصحية كافة لجميع المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، بما فيها تقديم الرعاية ذات الجودة العالية في مجال صحة الفم والأسنان.ورغبة منا في استمرار التزامنا بتقديم أفضل مستويات الرعاية بما يعزز صحة الفم والأسنان فإننا ندعو العاملين الصحيين كافة ليواصلوا مسيرة الارتقاء والتطوير ، والحرص على التعاون فيما بينهم لإنجاح المشاريع والفعاليات والبرامج الصحية الخاصة بصحة الفم والأسنان على مستوى دول مجلس التعاون بشكل عام وعلى مستوى مملكة البحرين بشكل خاص، متمنين لهم التوفيق والسداد. من جانبها، قالت رئيس خدمات صحة الفم والأسنان بوزارة الصحة وعضو اللجنة الخليجية لصحة الفم والأسنان، ان شعار "الأسنان صحة وجمال" وقع الاختيار عليه ضمن 20 شعاراً ولمدة خمس سنوات من قبل أعضاء اللجنة الخليجية لصحة الفم والأسنان لما يحوي في مضامينه الكثير من المعاني والمفاهيم الصحية، ومن أهمها مفهوم "الصحة"..... لأن صحة الفرد هي المفتاح الأول والأهم في الانطلاق نحو مستقبل يتكلله النجاح والازدهار،،، كما أن صحة الأسنان هي أحدى المفاتيح التي من خلالها يمكن ان تتمتع أجسامنا بصحة جيدة كما أنها تكسبنا مسحة جمالية متميزة تجعل وجوهنا أكثر إشراقاً ونضارة. وأوضحت انه من هذا المنطلق تبنت خدمات صحة الفم والأسنان مجموعة من الاستراتيجيات والخطط التنفيذية بغرض تحقيقها في السنوات القادمة وذلك وفق أهداف ومنهاج وزارة الصحة، فمع حلول عام 2011 تم تنفيذ أهم الاستراتيجيات بخدمات صحة الفم والأسنان وهي: أولاَ: استراتيجية تعزيز صحة الفم والأسنان للأطفال منذ الولادة وحتى 18 سنة،، لأن فئة الأطفال والناشئة في مجتمعنا تشكل القاعدة العريضة من السكان، فقد عنت خدمات صحة الفم والأسنان بهذه الفئة ،،، علماً بأن هذه الاستراتيجية ترتكز في مجملها العام على الجانبين التثقيفي والوقائي والجانب العلاجي إذ تطلب الأمر ذلك، لذا تم افتتاح عدد من عيادات صحة الفم والأسنان المدرسية لخدمة طلبة المدارس بواقع عيادة واحدة لكل محافظة. ثانياً: استراتيجية تطوير الخدمات التخصصية لصحة الفم والأسنان نظراً للتطور السكاني وازدياد حاجة المجتمع لخدمات صحة الفم والأسنان التخصصية تم إعادة توزيع تلك الخدمات لتخدم أكبر شريحة من مراجعي ومرضى مختلف محافظات مملكة البحرين وذلك تحقيقاً لمبدأ تحسين وصول مستفيدي الخدمة لمختلف خدمات الأسنان التخصصية بجميع محافظات المملكة بكل يسر وسهولة. ثالثاً: استراتيجية تحسين خدمات صحة الفم والأسنان للمسنين تم إنشاء عيادة صحة الفم والأسنان تخصصية لفئة كبار السن ( 60سنة وما فوق ) بمركز بنك البحرين والكويت بالحد، تقدم فيها جميع خدمات صحة الفم والأسنان الوقائية والعلاجية والتأهيلية المتخصصة للمسنين، وإنشاء مختبر تكنولوجيا الأسنان لصناعة التعويضات الصناعية المتحركة للأسنان للمسنين، كما تم توفير وحدة أسنان متنقلة من قبل المؤسسة الخيرية الملكية تقدم من خلالها الخدمات الوقائية والعلاجية الطارئة أيضاً للمسنين وتوفير أجهزة طبية متنقلة لعلاج الأسنان يقدمها فريق مكون من طبيب أسنان، فني صحة فم وأسنان ومساعد طبيب أسنان بالمنطقة الصحية الأولى كمرحلة تجريبية وأولية. رابعاً: استراتيجية تحسين خدمات الأسنان للحالات الطارئة بالرعاية الأولية (قيد الدراسة). نظرا لزيادة الطلب على خدمات صحة الفم والأسنان وبالأخص خدمة حالات الأسنان الطارئة، ولتقديم خدمات صحة فم وأسنان ذات جودة عالية للحالات الطارئة بشتى أنواعها في الوقت والمكان الصحي المناسبين، يتم حالياً دراسة إمكانية تنفيذ هذه الاستراتيجية في خدمات صحة الفم والأسنان، والتي تعنى بفتح عيادات أسنان لعلاج الحالات الطارئة للأسنان موزعة على جميع المناطق الصحية الخمس، لتقديم الخدمة فيها بناءً على معايير للحالات الطارئة وفقا للدليل الإرشادي لعلاج حالات الفم والأسنان الطارئة، وذلك في الفترة الصباحية، المسائية وعطل نهاية الأسبوع والعطل الرسمية. ولم تغفل تلك الاستراتيجيات العناية بثقافة صحة الفم والأسنان لباقي أفراد المجتمع، فكلما أتسعت ثقافة الفرد الصحية كلما تجنب الكثير من الأمراض والآفات الصحية. ومن هنا جاءت فكرة "الاسبوع الخليجي لصحة الفم والأسنان" فقد تبنى هذا المشروع نخبة ممن يشكلون قمة الهرم في إدارات وأقسام صحة الفم والأسنان بوزارات الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي حيث صبوا فيه جل علومهم وخبراتهم من أجل تخصيص هذا الأسبوع وجعله زاخراً بالفعاليات التوعوية بصحة الفم والأسنان وذلك لتحقيق رؤيتهم للوصول لجيل خالٍ من أمراض الفم و الأسنان. ومن أهم أهداف إقامة مثل هذه الفعاليات الى رفع الوعي الثقافي بصحة لفم والأسنان.وتغيير المعتقدات والسلوكيات الخاطئة المتعلقة التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض الفم والأسنان. وخفض معدلات الإصابة بمرض تسوس الأسنان إلى مستويات مقبولة عالمياً وتتماشى مع أهداف منظمة الصحة العالمية و تعريف المجتمع بمستوى أمراض الفم والأسنان الأكثر شيوعاً (مرض تسوس الأسنان و مرض نزف اللثة)، والسلوكيات التي من شأنها أن تزيد من نسبة انتشار هذه الأمراض بين مختلف الفئات العمرية وذلك من أجل الحد والتقليل منها. و إشراك أصحاب القرارات في دعم وتطبيق منهجية السلوكيات الفموية الصحية. وتحفيز أولياء الأمور في تعزيز السلوكيات الغذائية الصحية لأبنائهم وتأثيراتها على صحة الفم الأسنان و إدماج الطلبة في تطبيق السلوكيات الصحيحة التي بدورها تحد من انتشار أمراض الفم و الأسنان و حث القائمين على المقاصف المدرسية على توفير الوجبات الصحية التي من شأنها التأثير على صحة فم وأسنان الطلاب والطالبات. وأكدت إن هذا الزخم الكمي للفعاليات والأنشطة النوعية التي ستتخلل هذا الأسبوع والتي تنفذها خدمات صحة الفم والأسنان بوزارة الصحة وبمشاركة المؤسسات المدنية والأهلية و وزارت المملكة المختلفة والذي أمتد إلى أربع سنوات متتالية، إنما يعكس أهمية الشراكة المجتمعية الحقة التي تساهم بها المؤسسات المجتمعية المختلفة والتي تعتبر نموذجاً مشرفاً يرتقي به المجتمع على جميع الأصعدة من جانب، ومن جانب آخر إن خدمات صحة الفم والأسنان بوزارة الصحة لا ترضى إلا بتقديم الأفضل في هذا المجال حتى تكون الأهداف والرسائل المرجوة من هذا الأسبوع تصل إلى كل مواطن ومقيم بمختلف فئاتهم العمرية. بعدها تم عرض فيلم يضم إنجازات خدمات صحة الفم والأسنان، ثم افتتح سعادة وزير الصحة المعرض المصاحب لافتتاح فعاليات الأسبوع الخليجي الرابع الموحد لتعزيز صحة الفم والأسنان. // بنا // م ح م ح/خ ا بنا 1151 جمت 25/03/2013 عدد القراءات : 70 اخر تحديث : 2013/03/25 - 55 : 02 PM