[28/مارس/2013] باريس – سبأنت: حذرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية اليوم من ان استمرار الأزمات المالية في أوروبا لاسيما دول منطقة اليورو سيتسبب في تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي الذي يشهد تحسنا تدريجيا بطيئا. وقالت المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها في تقرير لها انه يتعين على مجموعة الدول الصناعية الكبرى (جي 8) ان ترفع متوسط الناتج الإجمالي المحلي الى 4ر2 في المائة خلال الربع الأول و8ر1 في المائة خلال الربع الثاني وسط توقعات بان تقود الولاياتالمتحدة واليابان هذا الارتفاع نظرا لتحسن الأداء الاقتصادي فيهما. وتوقع التقرير في هذا الشأن ان يحقق الاقتصاد الأمريكي ارتفاعا بنسبة 5ر3 في المائة خلال الربع الأول لسنة 2013 واثنين في المائة خلال الربع الثاني فيما يرتفع الاقتصاد الياباني بنسبة 2ر3 في المائة خلال الربع الأول من العام نفسه و2ر2 في المائة في الربع الثاني. إلا ان التقرير لفت الى ان "تباين الوضع الاقتصادي في دول الاتحاد الأوروبي بين جيد وسيئ يعكس تناقض التوقعات الاقتصادية للمنطقة" مضيفا انه في الوقت الذي يتوقع فيه ان يحقق نمو الاقتصاد الألماني ارتفاعا خلال الربع الاول بنسبة 6ر2 في المائة يقابله تراجع في فرنسا بنسبة 6ر0 في المئة. وذكر انه يتعين على بريطانيا ان تحقق نموا يصل الى 5ر0 في المائة وتدعمها بارتفاع بنسبة 4ر1 في المائة في الربع الثاني لسنة 2013 في حين يتوقع ان تبقى ايطاليا في حالة "كساد" مع انخفاض النمو الاقتصادي فيها الى (سالب 6ر1) في المائة ثم واحد في المائة خلال الربعين الاول والثاني. من جهة أخرى أعرب تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية عن توقعه ان الصين ستقود النمو الاقتصادي في الدول النامية خلال الأشهر الستة الأولى لسنة 2013 بنسبة ثمانية في المائة. وأكد ان الاقتصادات الناشئة ستساهم بشكل كبير في دفع عجلة النمو على المستوى العالمي على الرغم من وجود اختلاف بين تلك الاقتصادات الناشئة . سبأ