شعرت المستشارة الألمانية، انغيلا ميركل، بالغضب عندما علمت أنها كان يُتجسس عليها عندما كانت تستمتع بإجازتها في قرية سان انجلو في جزيرة ايشا الإيطالية، فقد كان مصورو الباباراتزي يتابعون خطوات ميركل، والتقطوا لها العديد من الصور التي تم نشرها في الصحافة الايطالية وهي في ثوب السباحة، إضافة إلى صور لها وهي مع زوجها جوشيم سومر، وأطفال زوجها، وكذلك زيارتها إلى موظف طرد من فندقها المفضل. وتعتبر الحياة الخاصة للسياسيين محظورة على وسائل الاعلام في ألمانيا، وأعربت ميركل عن انزعاجها في ايطاليا، وقال المتحدث باسمها جورج شترايتر «لا تستطيع الاسترخاء في أي مكان إذا كنت تشعر بان عدسات الكاميرا تختبئ لك في كل مكان». وجميع الصور التقطت لميركل من دون علمها، ونشرت أيضاً من دون تصريح منها. وكانت قضية البابارازي قد أثارت لغطاً كبيراً للمستشارة التي كانت تنوي الحصول على بعض الراحة في إجازة مدتها ثمانية أيام. وقال محافظ القرية إنه يشعر بالسعادة لوجود المستشارة في القرية، وهي تزورها منذ سنوات عدة، ولهذا فإنه أمر عادي بالنسبة لنا، لكننا نشعر بالفخر لأنها اختارت قريتنا. وأنا أناشد مصوري البابارازي إظهار الاحترام لميركل، وتأمين الخصوصية والراحة لها.