ناقش الطلبة المشاركون في مؤتمر التعليم بلا حدود 2013 الذي نظمته أخيراً كليات التقنية العليا، تحت شعار "حلول إبداعية للتحديات التعليمية العالمية"، والبالغ عددهم أكثر من 400 طالب يمثلون 60 دولة، 29 ورقة عمل تم اختيارها من بين مئات أوراق العمل التي كان من بينها ورقتان من دولة الإمارات. وفي ختام أعمال المؤتمر كرم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، رئيس كليات التقنية العليا، الطلبة الفائزين بجوائز مؤتمر ''التعليم بلا حدود''، بحضور عدد من كبار العلماء والمفكرين وحائزي جوائز نوبل المشاركين في المؤتمر والدكتور طيب كمالي مدير كليات التقنية العليا، والطلاب الفائزون هم: خولة عثمان من كلية تقنية الشارقة للطالبات وأحمد يوسف من جامعة انديانا بنسلفانيا في الولاياتالمتحدة ودانييل ديبا من جامعة ماكيرير في أوغندا وجيتا نجالي شارما من جامعة الحقوق الوطنية بمدينة جودبور في الهند وكايت دنمان من معهد التعليم في فنزويلا وأوستن هالبيرت من جامعة نورث كارولينا بمدينة شارلوت في الولاياتالمتحدة. 8 محاور وقال الدكتور طيب كمالي مدير مجمع كليات التقنية العليا إن المؤتمر سلط الضوء على ثمانية محاور فرعية، هي: التعليم إتاحة الفرص وضمان النجاح، دور التعليم في مواجهة التحديات العالمية، النماذج الإبداعية الجديدة للتعليم العالي، العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات: المبادرات والتحديات، الإعلام الجديد والتعليم النقال: تمكين وتعليم المتعلم، اتجاه الجامعات نحو العالمية تجاوز الحدود التقليدية، المستقبل الانتقالي للتعليم العالي من المشاريع الأكاديمية إلى محرّك التنمية الاقتصادية، مهام البحث والتدريس. وأضاف إن مؤتمر التعليم بلا حدود، الملتقى الطلابي العالمي، يعقد مرة كل سنتين، ويهدف إلى توثيق الروابط وتعزيز التواصل عبر الثقافات لاكتساب فهمٍ أعمق للتحديات العالمية، مثل الاحتباس الحراري، والتنمية المستدامة، والطاقة المتجددة، وإيجاد الحلول الإبداعية لها. وتطرقت الورقة الأولى لدراسة حالة في كلية في دولة الإمارات بعنوان التأثير الإيجابي لاستخدام أجهزة الآي باد في السنة الدراسية الأولى من التعليم الجامعي إعداد طالبات كلية التقنية العليا للطالبات في دبي: بثينة الشيبا، وميثا أهلي، ومروى الميزا، ومريم العوضي، ولمعرفة التأثير الإيجابي لاستخدام جهاز الآي باد في التعليم العالي، قامت الطالبات لأغراض إعداد هذه الورقة بتوزيع استبيان من تسعة أسئلة على 30 طالبة جامعية في البرنامج التحضيري، وهن من الدفعة الأولى من مستخدمي أجهزة الآي باد في عملية التعليم. وبعد جمع وتحليل الإجابات في هذا الاستبيان، تبين أنه على الرغم من الصعوبات التي واجهتها الطالبات في البداية نظراً لتعودهن على استخدام جهاز الكمبيوتر المحمول، فإن 43% من الطالبات وافقن أن جهاز الآي باد هو جهاز يسهل حمله، و23% منهن أبدين الرغبة في استخدام البرامج المتوفرة، و17% وافقن أن الجهاز يتيح طريقة جديدة للتعلم. الوعي العولمي بينما جاءت الورقة الثانية بعنوان "زيادة الوعي العولمي من خلال التعليم: منظور دولة الإمارات" أعدتها طالبات السنة الدراسية النهائية في برنامج البكالوريوس، كلية التقنية العليا للطالبات في الشارقة أمل الجنيبي وعايشة العوضي وخولة حسن ومنيرة الحمادي وسارا العوضي.