الشيخ الجفري: تضحيات شهدائنا تلزمنا الاصطفاف خلف قيادتنا    امانة الانتقالي تحذر من الانفجار الشعبي وتطالب بحلول جذرية للأزمات في الجنوب    الرئيس الزُبيدي يتفقد سير الأعمال الجارية لإعادة تشغيل مصافي عدن    إلى أين تذهبون بنا يا أصحاب القرار في ملف الكهرباء؟    غارات على ميناء الحديدة    قصف إسرائيلي على دير البلح وسط قطاع غزة    أرتيتا سعيد بحسم الصفقات الجديدة لأرسنال مبكرًا    إطلاق النار في المناسبات... ضعف ثقافة وغياب للردع!    هل تسبب فرقعة الأصابع التهاب المفاصل؟    ارتفاع ضحايا الإبادة الإسرائيلية في غزة إلى 59 ألفا و29 شهيدا    صرخة جوع وقهر… لا خزي فيها ولا عار    بذور اليقطين.. الوصفة الكاملة من أجل أقصى فائدة    أسعار الذهب اليوم الإثنين 21-7-2025 في اليمن    غزة هي بداية النهاية 1-2    فتح باب التظلم للثانوية العامة وطريقتها    عدن.. سجن مفتوح للجوع والخذلان    دراسة تكشف حقائق "صادمة" عن طب "العصور المظلمة"    رغم تلقيه ضربة في الوجه.. تصرف نيمار مع مشجع اقتحم الملعب    منصة عالمية: ما هو العرض الأمريكي السري الذي رفضته حكومة صنعاء ؟!    دراسة أسترالية: البيض لا يزيد من الكوليسترول الضار    المرة 18.. كلوب بروج بطل السوبر البلجيكي    بعد اعتذار الهلال.. الاتحاد السعودي: نؤكد احترام الأنظمة وحماية المصالح    النصر يطير إلى النمسا.. والعروض أمام المبعدين    وزير الثقافة: المحتل هو من جلب المآسي والأوجاع للمحافظات المحتلة وأبنائها    دّشن مركز معلومات المغتربين بوزارة الخارجية..الرهوي يحث على مواجهة أي طارئ لضمان استقرار الوضع التمويني للمشتقات النفطية    اخر مستجدات إعادة فتح طريق حيوي يربط بين جنوب ووسط اليمن    تعز .. قوة عسكرية تختطف ضابط أمن من وسط مدينة التربة    في كلمته بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام .. قائد الثورة : موقفنا ثابت في نصرة الشعب الفلسطيني    عدن.. خزانات مياه صلاح الدين مهددة بالانهيار بسبب أعمال إنشائية أسفلها    وزيرا التربية والصحة ورئتيس مصلحة الجمارك يفتتحون معمل الحاسوب بثانوية عبدالناصر للمتفوقين بصنعاء    الرباعي والحوثي يناقشان أوجه التعاون في مجال مكافحة التهريب    تعز تشكو المدخل و صنعاء تشكو المخرج !    غزه تموت جوعاً    كتاب قواعد الملازم.. وثائق عرفية وقبلية من برط اليمن " بول دريش جامعة أكسفورد" (5)    الأنظمة المأزومة إلى أين..؟ّ!    فتى المتارس في طفِّ شمهان .. الشهيد الحسن الجنيد    جوهر الجنيد من الصراري إلى كربلاء.. شهيدٌ على خَطِّ الإمام زيد    في مسيرات "مستمرون في نصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأمة".. أبناء اليمن يصدحون: معكِ يا غزة .. موقفنا ثابت    من فهم منطلقات العدو إلى بناء الوعي السياسي.. مقاربة تحليلية من فكر الشهيد القائد رضوان الله عليه (2)    مرض الفشل الكلوي (13)    تقرير حقوقي يكشف عن انتهاكات فضيعة لحقوق الانسان في السويداء    الرئيس الزُبيدي يُعزّي في وفاة النقيب ناصر السعيدي قائد قوات الحزام الأمني قطاع دثينة    الحكومة: مليشيا الحوثي تستغل تجارة المشتقات النفطية لتمويل أنشطتها الإرهابية    السيد القائد: نحيي ذكرى استشهاد الامام زيد كرمز تصدى للطاغوت    عدن ستدفع التعويض المالي للبنوك المفلسة في صنعاء(وثيقة)    المحمدي يطمئن على صحة الكابتن أحمد معنوز ويشيد بعطائه الرياضي والنضالي    عدن تعيش مجاعة غير مسبوقة في تاريخها    إب.. عصابة حوثية تعتدي على موقع أثري في مديرية السدة    ميسي يواصل الإبداع في خماسية إنتر ميامي بالدوري الأميركي    عمليات بحث لصيادين فقدوا في خليج عدن ومناشدات بتحرك رسمي    مجلس عزاء في نيويورك بوفاة البرلماني زيد أبو علي    سهول دكسم.. في الجزيرة العذراء سقطرى    حروب اليمن على الجنوب ليست وليدة اليوم بل منذ ما قبل ميلاد المسيح (ع س)    أغرب قصة تزوير في لحج.. زوجوه أخته ليستولوا على راتبه    عناصر مسلحة تطرد المنتخب الأولمبي من معسكره التدريبي بمأرب    هل فعلاً الإفطار أهم وجبة في اليوم؟    الإسلاموية السياسية طائفية بالضرورة بغض النظر عن مذهبها    فتاوى الذكاء الاصطناعي تهدد عرش رجال الدين في مصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



غزة هي بداية النهاية 1-2
نشر في شبوه برس يوم 21 - 07 - 2025

لم يكن 7 أكتوبر مغامرة أو إنتحار قامت به حماس كما يروج له البعض، إنما هو جزء من المخطط الذي أشرنا إليه سابقاً.. حماس استشعرت أنها مستهدفة ولابد من القضاء عليها بالاتفاق بين إسرائيل وأمريكا والعرب لأنها تمثل القوة القوية لجماعة الإخوان المسلمين التي انقلب عليها صانعوها وممولوها ،لذلك قامت بهجوم 7 أكتوبر والذي كان بضوء أخضر من أمريكا وإسرائيل نفسها ( قامت طائرات الهليكوبتر الاسرائيلية بقتل المحتفلين) .
ولأنها جزء من المؤامرة فقد حشد (العالم المنافق) تعاطفاً مع إسرائيل ودعما لها لتقوم بإبادة اهل غزة وتدميرها ويبدأ العداد يعد والعجلة تدور .. قضوا على حزب الله ودمروا قوة ومفاعلات إيران النووية وسيأتي دور الحوثي بعدئذ .
قد يتبادر إلى الذهن السؤال :
لماذا أيد العرب إسرائيل في حربها على غزة ولم يحركوا ساكن ؟
حركة حماس وضعت نفسها في مواجهة الأنظمة العربية وأصبحت أحد أذرع إيران في المنطقة العربية - كما يصفها العرب - مثل حزب الله والحوثيين والحشد العراقي لذلك باركوا في السر والعلن التخلص منها .. لكنهم كانوا يجهلون قوة حماس وثباتها وصمودها قرابة سنتين إلى الآن الأمر الذي أربك المشهد وخلط الأوراق .
ضرب إيران هو أيضاً جزء من سيناريو القوة الأمريكية الصهيونية لفرض معادلة جديدة تكون فيها القوة بيد واحدة في المنطقة وهي يد (إسرائيل) ومن ورائها أمريكا.
هذا المنطق ومنذ بدايته عند احتلال العراق قد حذر منه الرئيس الراحل معمر القذافي حكام العرب وكشف في خطاب له خيوط المؤامرة ضد العرب والشرق الأوسط ! حينها سخروا منه لأنهم يثقون بأمريكا وأنها لن تفرط فيهم !! أغبياء ،وتساقطوا واحد بعد الآخر حتى وصل الحال إلى أن ترمب يعلن بلطجته بكل وقاحة بأنه سيجعل غزة منتزهات عالمية بعد ترحيل من تبقى من سكانها إلى دول عربية ! ولو .. لأنه أصبح الآمر الناهي في المنطقة.
- قوة أمريكا تحكم المنطقة:
قاذفات الشبح الأمريكية الضخمة التي قصفت مفاعلات إيران النووية ولم تستخدم إلا مرة واحدة قبل هذه المرة تؤكد عنوان مقالنا بأن - القوة وحدها ستفرض معادلات جديدة في المنطقة - وأن ماتريده أمريكا يجب أن ينفذ وإلا ستسخدم القوة لتنفيذه .
قد تطرأ تغييرات غير متوقعة في المنطقة .. تسقط أنظمة جديدة وتظهر أخرى على غرار ما حصل في سوريا ! وقد تتقسم بلدان بحجج عرقية أو مذهبية أو من أجل عيون أمريكا وإسرائيل! لا نعلم لكن كل شئ وارد في ظل وجود القوة واستخدامها كيف ما يشاء زعماء الصهيونية (ترمب والمتن ياهو) .
- الحوثيون الهدف الجديد .. لكن :
تهديد الملاحة الدولية وقصف إسرائيل بالصواريخ من قبل مليشيات الحوثي يعتبر عمل خطير ولن تسمح به أمريكا... لكن قبل أشهر وبعد أن استهدفت المليشيات الحوثية القطع الحربية وحاملات الطائرات الأمريكية ، وقعت أمريكا اتفاق مع الحوثيين يلتزم بموجبه الحوثيين بعدم مهاجمة القطع البحرية الأمريكية وتلتزم أمريكا بعدم مهاجمة المليشيات ولازال ساري المفعول إلى اليوم .
لكن المهم في الأمر هو أن أمريكا لم تطلب من الحوثيين عدم إطلاق الصواريخ على إسرائيل !!! وهذا يؤكد أن أمريكا لازالت تحتفظ بالمليشيات الحوثية ك(فزاعة) قد تحتاجها مستقبلا لتمرير بقية المخطط .
- معالم المعادلات الجديدة في المنطقة:
تسعى أمريكا لتمكين إسرائيل من السيطرة على الشرق الأوسط بالقوة العسكرية وتريد تسليمها قيادة المنطقة بعد أن قامت بإزاحة كل العقبات التي كانت تقف أمامها .
ومن المعلوم أن أمريكا في الوقت الحاضر تقود العالم منفرده وأنها تفرض سيطرة شاملة على منطقة الشرق الأوسط وتنفذ أجندتها بالقوة طبعاً بمعاونة إسرائيل.
- قد تكون سوريا اول أرقام المعادلة التي فرضت فيها أمريكا سياستها بتنصيب أحد (المطلوبين) السابقين لها، رئيساً جديداً.. والحقيقة أن الجولاني "الداعشي" كما كان يسمى سابقاً ماهو الا أحد عملاء ال CIA الذي زرعتهم أمريكا في ما يسمى المنظمات الإرهابية ، ومن المحتمل أن تتخلص منه في أي وقت عندما ينتهي دوره .
سوريا أصبحت ولاية (أمريكية) في عهد السيد الرئيس (احمد الشرع) أبو محمد الجولاني سابقاً بالتعريف الأمريكي ، وستقيم علاقات دبلوماسيه كاملة مع إسرائيل بوجود الشرع أو بعد التخلص منه.
الرقم الثاني في المعادلة قد موقع صادم لايتوقعه أحد ! لكن المهم أن المسلسل مستمر والاخضاع بالقوة قائم حتى يكتمل تنفيذ المخطط الصهيوامريكي في المنطقة ولا عزاء للحمقى العرب .

*- يتبع


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.