الدوحة - الراية: تقدم شركة قطر شل للقطريين مجموعة واسعة من فرص التوظيف المجزية والتدريب والرعاية الفائقة. أثمرت حملة التقطير بالشركة عن نتائج إيجابية، ومن المتوقع أن تواصل الأعداد ارتفاعها نظراً لجهود الشركة الناجحة في رعاية وتوظيف المواهب الوطنية. يذكر أن عدد القطريين العاملين لدى شركة قطر شل يبلغ حالياً أكثر من 21% أي 300 موظف، وتسعى الشركة باستمرار لتعيين المواطنين المتميزين، سواء كانوا حديثي التخرج أو خبراء. ويؤكد د. جمال العماري، مدير تنمية الموارد البشرية بشركة قطر شل،أن الشركة تسعى لتوظيف المتخصصين في مجالات عدة، مثل البحث العلمي والشؤون المالية والجيولوجيا والتسويق وتكنولوجيا المعلومات والاستثمار الاجتماعي؛ إذ يتم تسليح كل موظف بخطط التقدم المهني اللازمة لتسهيل عملية تنمية قدراتهم التنافسية ومهاراتهم المهنية. ويضيف: حتى إذا كان الموظف الجديد يحمل في جعبته خبرة تمتد لسنوات عدة، فإننا نضع له خطة تنموية لسد أي فجوة في مساره المهني؛ فقد يحتاج المهندسون إلى معرفة المزيد حول التحليل التجاري وقد يلزم غالبية موظفي الموارد البشرية المعرفة بالعقود، وهكذا فإننا نضع أيدينا على الفجوات ونحدد جدولاً زمنياً لسدها من خلال التدريب العملي أو الدورات التدريبية التي يتلقاها الموظف خلال مدة شغله الوظيفة، أو بتحديد المشروعات الخاصة التي يمكن إشراك موظفينا فيها. وتؤمن قطر شل بأن استقطاب وتدريب ورعاية المواهب القطرية يمثل خياراً استراتيجياً لنجاح الشركة، ولدى التحاقهم بالشركة يتم تشجيع القطريين على اكتساب فهم عميق لأنشطة الشركة من خلال برنامجها العالمي للتدريب؛ حيث توفر شل العديد من مناهج التعليم، ومن بينها التوجيه أثناء العمل والمتابعة وتكليف الموظف بمهام دولية قصيرة الأجل، علاوة على الدورات التدريبية الداخلية والخارجية. ويقول : لدينا العديد من الموظفين الذين التحقوا بشركة قطر شل عند تخرجهم، وأصبحوا يعملون الآن في مشاريع بملايين الدولارات، وهؤلاء الذين أبدوا قدرات ومهارات رفيعة عملوا لبعض الوقت في المقر الرئيسي للشركة بهولندا. جدير بالذكر أن حملة التقطير بشركة شل تتفق تماماً ورؤية قطر الوطنية 2030 لتعزيز المعرفة بشكل يمكن المواطنين من الالتحاق بمجالات مهنية تخصصية وتولي مواقع قيادية، كما أن الشركة ترعى أيضاً الموظفين لإكمال تعليمهم العالي قبل العودة للعمل بالشركة.