2013/04/06 - 29 : 03 PM الكويت في 6 ابريل / بنا / انطلقت صباح اليوم بالعاصمة الكويتية فعاليات منتدى استثمر في البحرين والذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة البحرين بالتزامن مع انعقاد اجتماعات الدورة السابعة للجنة العليا المشتركة للتعاون بين مملكة البحرين ودولة الكويت ويهدف المنتدى إلى استعراض سبل زيادة حجم العلاقات الاقتصادية والتجارية البحرينيةالكويتية، واستقطاب الاستثمارات الكويتية إلى مملكة البحرين من خلال تسليط الضوء على الفرص الاقتصادية والاستثمارية المتاحة في البحرين واستعراض أهم الامتيازات والتسهيلات التي توفرها مملكة البحرين للمستثمرين وبيئتها الاستثمارية واهم التطورات التي تشهدها على صعيد مناخ الاقتصاد والاستثمار. ويترأس وفد الغرفة عضو مجلس إدارتها عبدالحميد الكوهجي، ويضم الوفد ممثلين عن عدد من الجهات الرسمية ومؤسسات وشركات القطاع الخاص البحريني. وبهذه المناسبة قال المهندس نبيل عبدالرحمن آل محمود بأن المنتدى الذي تتعاون الغرفة في تنظيمه مع غرفة تجارة وصناعة الكويت يأتي في إطار جهود الغرفة لتفعيل آليات العمل والتعاون المشترك بين قطاعات التجارة والأعمال والاستثمار في البلدين الشقيقين، واستعراض الأفكار والمقترحات والمشروعات التي تسعى إلى تحقيق دفعة نوعية في مسار العمل المشترك بين القطاع الخاص في البلدين الشقيقين، لافتاً إلى أن هناك مشروعات ستطرحها الغرفة على بساط البحث خلال المنتدى مع الفعاليات التجارية والاقتصادية الكويتية، فضلاً عن عرض تأسيس بعض المشروعات التي كانت قد طرحت للتداول في السابق وصولاً إلى ما ننشده على صعيد تنمية وتطوير علاقات التعاون التجاري والاقتصادي بين البحرين والشقيقة الكويت. وأضاف بأن تنظيم المنتدى يتزامن مع فترة انتعاش كبير في العلاقات بين البلدين تعززها الزيارات المتبادلة من قبل كبار المسئولين التي تمت خلال الآونة الأخيرة، والاتفاقات الاقتصادية والتجارية، ووجود الحافز لدى رجال الإعمال في البلدين، وتوافر الإمكانيات لتوطيد وتعزيز العلاقات الاقتصادية ولإقامة شراكات وعلاقات اقتصادية وتجارية تسهم في تعزيز اقتصاد البلدين، كما أن المنتدى سيخصص في جانب منه إلى تشخيص المعوقات التي تتصل ببعض القيود التي تحد من مزاولة الأنشطة التجارية في البلدين بالشكل المطلوب واقتراح الآليات التي تذلل العوائق والصعوبات التي تواجه حجم التبادل التجاري . وذكر بأن هناك رغبة جادة وصادقة نحو تنمية وتطوير العلاقات بين البلدين، والقطاع الخاص في البحرينوالكويت أمامه فرصة مواتية للإسهام في مشاريع مشتركة تحقق النمو في التبادل التجاري، وتطور الروابط الاقتصادية بين البلدين في ظل الإمكانيات الكبيرة والتسهيلات المتوفرة أمام المستثمرين ورجال الأعمال في البلدين، لافتاً بأن وفد الغرفة سيقوم على هامش المنتدى بعرض مجموعة من المطبوعات الاقتصادية والاستثمارية المتخصصة التي توضح إجراءات ترخيص الشركات وإقامة المشروعات والحوافز التي توفرها المؤسسات الاقتصادية والاستثمارية والجهات المعنية للمستثمرين الأجانب الراغبين في العمل والاستثمار، بالإضافة إلى قائمة من المشروعات المخطط لتنفيذها خلال الفترة المقبلة وكذلك قوائم بالفرص الاستثمارية المتوافرة في البحرين. وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين البحرينوالكويت وقد بلغ في 2011 حوالي 95 مليون دولار مقارنة ب 78.7 مليون دولار في 2010 بنسبة ارتفاع بلغت ?17 فقط بحسب إحصاءات رسمية، وتتركز معظم صادرات البحرين إلى الكويت في منتجات الألمنيوم والمياه المعدنية وأجهزة التكييف والمنتجات الحديدية والمنتجات الغذائية، في حين تتمثل الواردات البحرينية في النفط المكلّس والمنتجات الكيماوية والملابس والأدوية والأغذية ومواد البناء والمطبوعات والأدوات المنزلية وغيرها، كذلك ترتبط بورصتا الأوراق المالية في البلدين باتفاقية للربط والتداول المشترك بينهما اكتسبت أهميتها في ظل وجود العديد من الشركات الكويتية المسجلة في بورصة البحرين والعديد من رؤوس الأموال البحرينية المسجلة في سوق الكويت للأوراق المالية. ع ق بنا 1229 جمت 06/04/2013 عدد القراءات : 38 اخر تحديث : 2013/04/06 - 29 : 03 PM
