انتهى الموسيقار الدكتور أحمد فتحي من تسجيل أغنيته الجديدة المنفردة «الحب الممنوع» ذات الإيقاع الطربي، وذلك في استديوهات القاهرة، وهي من الأغاني التي تعود بنا بعقارب الزمن للأغنيات التي غزت آذاننا بما تحمله وتحويه من روعة وجمال. «الحب الممنوع» من كلمات: مهدي رسام، ولحن وغناء: الفنان الدكتور أحمد فتحي، وسيتم بثها عبر الإذاعات الخليجية والعربية خلال هذين اليومين. تقول كلمات الأغنية: لا تطري الحب واللقيا وتطريني حبل الرجا والأمل ما بيننا مقطوع ممنوع أحبك وممنوعة تحبيني يا عمري الحب في هذا الزمن ممنوع إلى متى أخفيك في صدري وتخفيني أخفيك موجوع وإن جيت أظهرك موجوع ضاعت سنينك وضاعت فوقها سنيني والعمر لا راح.. لا راجع.. ولا مرجوع من حرمك عن عيوني وانتي في عيني من حرم الحب في أرواحنا مزروع قولي لمن بعدوا بينك وما بيني كل القوانين في وصلها مشروع الحب إحساس يسكني ويأويني في داخل الروح لا شاري ولا مبيوع الحب أسمى معاني تجمعك فيني وجنة الحب فيها وصلنا مشفوع المال والجاه دونك ليس يعنيني مالم يكون راس مالي حبك المزروع وهذه الأغنية هي التعاون الأول بين الشاعر اليمني مهدي رسام وأحمد فتحي، كما يُعتبر التعاون الفني الأول من نوعه على صعيد القصائد الغنائية، حيث سبق وأن تغنت من قصائد الشاعر رسام المطربة بلقيس أحمد فتحي في أغنية «رد قلبي» والتي لحنها والدها. «المدينة» سألت الفنان أحمد فتحي، حين تدق أجراس الأسئلة يبقى السؤال؟؟.. هل المطربون الكبار يتحملون الجزء الأكبر من تغييب الأغنية الطربية الكلاسيكية فأصبح عذر البعض منهم أن مثل هذه الأغنيات لا يجدون الطلب عليها فيلجأون لتقديم أغاني «السندويتش» الخفيفة ذات الإيقاعات السريعة؟.. فأجاب بأنه ليس ضد الأغنية المعاصرة مادامت تحمل قيمًا فنية ترتقي بالذائقة الفنية، وهو شخصيًا لديه أعمال معاصرة كثيرة، ولكنه ضد الشروط الظالمة التي تفرضها بعض الوسائل الإعلامية متمثلة بشركات الإنتاج والقنوات الفضائية كشرط لتبني أعمالًا تكون وفق توجهاتهم، وهذا أمر محزن وله انعكاسات سلبية على المجتمع والفنان وعلى الحركة الثقافية والإبداعية، فالنص الشعري يُفترض أن يُترجم من قبل الفنان بمسؤولية وأمانة، وليس بحسب رغبات تشترطها تلك الجهات. وعن توقعاته لأغنيته الجديدة «الحب الممنوع»، قال إنه ترجمها وفق ما يقتضيه العمل الإبداعي، وهذه الأغنية نالت إعجاب وثناء أصدقائه الفنانين الذين لهم حضور جماهيري كبير على الساحة الفنية، وهو يأمل أن تنال الأغنية إعجاب واستحسان جمهوره الكريم في الوطن العربي. وعن تعاونه مع الفنان الكبير محمد عبده، أوضح الفنان أحمد فتحي أنه سبق وأن اقترح عليه أبو نورة فكرة التعاون في عمل فني يكتبه الشاعر الكبير إبراهيم خفاجي، وهو في انتظار النص الشعري.