كتب أحمد فاروق: فى الوقت الذى أعلنت فيه ادارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى إنشاء قسم خاص لأفلام التسامح ليكون الرد الأمثل لعى الفيلم المسىء للرسول محمد «صلى الله عليه وسلم» قررت نقابة المهن السينمائية انتاج 10 أفلام قصيرة للتعبير عن سماحة الرسالة المحمدية، ومن المقرر أن يتم ترويجها حول العالم، لتكون افضل رد على الفيلم المسىء الذى عرض بأمريكا فى ذكرى 11 سبتمبر الماضى، وأثار غضبة المسلمين حول العالم. ويشارك فى الاجتماعات التحضيرية للأفلام العشرة الداعية الإسلامى عمرو خالد وسيد درويش مسئول اللجنة الفنية لجماعة الاخوان المسلمين، إلى جانب مجموعة من كبار المخرجين على رأسهم محمد خان وعلى بدرخان وائل إحسان وعلى إدريس وأمير رمسيس وعمرو سلامة ومحمد دياب وهشام عبدالخالق وكاملة أبو ذكرى. بينما يعرضها مهرجان القاهرة السينمائى الدولى مجموعة أفلام منها «الرسالة» للمخرج السورى العالمى مصطفى العقاد، وتدور أحداثه حول الملحمة التاريخية العطرة لميلاد الإسلام وقصة النبى محمد صلى الله عليه وسلم فى مكة، وفيلم «خلف التلال» للمخرج الرومانى كريستيان مونجيو، وتدور أحداثه حول علاقة صداقة فتاتين نشأتا فى دار لرعاية الأيتام. أما الفيلم الثالث فهو «قلب المراقب» للمخرج الامريكى كين تيبتون، وتدور أحداثه حول قصة حقيقية حدثت لشاب وزوجته كوَنا شركة كبيرة لتأجير أفلام الفيديو وأثناء ازدهار الشركة قامت مجموعة من الأشخاص المتدينين يطلق عليهم «رعية حماية الأخلاق» بشن حرب على الشركة. كان مهرجان القاهره قد أقام احتفالية تحمل عنوان «رسالة سلام» 5 نوفمبر الحالى حضرها عدد من سفراء العالم لينقلوا هذه الرسالة إلى بلادهم والعالم.