وضعت «مجموعة كالوتي للمجوهرات» العاملة في مجال تنقية وتداول الذهب والمعادن الثمينة في العالم، أمس، حجر الأساس لإحدى أكبر مصافي الذهب والمعادن الثمينة بالعالم في المنطقة الحرة ل«أبراج بحيرات جميرا» بكُلفة تصل إلى 60 مليون دولار (220.4 مليون درهم)، ومن المتوقع اكتمالها أواخر عام 2014. وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة «كالوتي للمجوهرات»، منير كالوتي، إن «هذا المشروع يمثل استثماراً ضخماً لتوسيع وتحديث مرافقنا لتصفية المعادن الثمينة»، مشيراً إلى أن «المصفاة الجديدة التي توظف أحدث التقنيات ، ستساعد على تلبية الطلب العالمي المتزايد على منتجات المجموعة، وتمنحها القدرة على تنمية أعمالها خلال السنوات المقبلة». وتمتد المصفاة الجديدة على مساحة قدرها 15 ألف متر مربع، وستبلغ طاقتها الإنتاجية نحو 1400 طن من الذهب، و600 طن من الفضة والمعادن الثمينة الأخرى، كما ستشمل المصفاة قسماً خاصاً ب«صك السبائك والمسكوكات» المؤمنة من التزوير، كما سترفع المصفاة الجديدة قدرة «كالوتي للمجوهرات» الإنتاجية بنحو ثلاثة أضعاف قدرتها الإنتاجية الحالية، وستسهم في تلبية الطلب المتزايد من قبل متعاملي المجموعة من مختلف أنحاء العالم. وستضم المصفاة الجديدة أحدث تقنيات التصفية الكهربائية «إلكتروليسيز» للذهب المستخدمة في كل من إيطاليا وسويسرا، إضافة إلى توظيف عملية «أكوا ريغيا الماء الملكي) لتنقية الذهب المعترف بها عالمياً، إضافة إلى مختبرين لمعاينة جودة الذهب والفضة، واللذين سيوظفان أحدث المعدات والآليات الخاصة بتطبيق معيار (فايري أساي معيار النار)، وعملية تيتراشن (المعايرة بالتحليل الكيميائي)، ومعدات لتحري صفاء الذهب (معيار 999.9) عن طريق استخدام تقنيات «البلازما».