الجزائر - رويترز | 2013-04-08 قال مسؤول كبير أمس الأحد: إن كميات الأمطار التي هطلت على الجزائر في موسم بذر البذور لم تكن كافية، لكنه أضاف أنه يمكن إنقاذ محصول الحبوب خلال الصيف في حالة هطول كميات جيدة من الأمطار في أبريل. وأضاف العيد بن عمر رئيس اللجنة الوطنية للحبوب في الجزائر في حديث نادر أن بعض المناطق في الشرق والوسط تضررت من الآفات لكنه قال: إن الوضع مقبول في الغرب مبدياً تفاؤله. ويصل عدد سكان الجزائر إلى 35 مليون نسمة وهي من أكبر الدول المستوردة للحبوب في العالم وبلغت وارداتها السنوية خمسة ملايين طن في المتوسط في السنوات الخامس الماضية وبذروة بلغت 7.4 مليون طن في 2011 و6.9 مليون في 2012. وتوقع بن عمر أن تنخفض الواردات العام الحالي حيث انخفضت %11.26 في أول شهرين من العام مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وأضاف أن واردات القمح الصلد انخفضت %60 في أول شهرين من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وقال رئيس اللجنة التي تقدم المشورة لوزارة الزراعة بشأن أفضل السبل لتعزيز الإنتاج المحلي: إن سياسة اللجنة وهدفها هو بذل قصارى جهدها لتقليص الاعتماد عل الواردات نظراً لارتفاع التكلفة إلى 2.85 مليار دولار في 2011 و2.11 مليار في 2012. وقال: إن مساحة الأراضي التي تزرع بالحبوب في الجزائر تقدر بنحو 3.4 مليون هكتار في 2013 منها 1.4 مليون هكتار للقمح الصلد و0.6 مليون هكتار للقمح اللين والباقي للشعير والشوفان، مبيناً أن قطاع الحبوب يعمل به 600 ألف مزارع جزائري.