إبراهيم سليم (أبوظبي)- نظرت محكمة جنايات أبوظبي في جلستها أمس برئاسة المستشار سيد عبد البصير قضية اتهم فيها مواطنان بخطف فتاة عربية الجنسية وحرمانها من حريتها، وانتحال صفة عامة وباستعمال الحيلة والقوة والتهديد بغرض إغتصابها. كما شرع المتهمان باستخدام الإكراه في مواقعة المجني عليها التي قاومتهما ولم يتمكنا من اغتصابها، كما سرقا مبلغا ماليا منها وهاتفين نقالين، بعد أن انتحلا صفة رجلي تحريات وأجريا عملا من أعمالها وهو القبض على المجني عليها. وتم توجيه اتهام بالتعاطي لمخدر الحشيش، لأحد المتهمين بعد تحليل عينة من بوله، وتأجلت القضية لجلسة 15 من الشهر الجاري لندب محام عن المتهمين. وكان المتهمان حسب تحقيقات النيابة طلبا من المجني عليها أثناء استقلالها الحافلة المتجه من موقف الباصات بأبوظبي إلى العين إبراز تحقيق شخصيتها حيث أنه جار البحث عنها. وطلبت هي بدورها إبراز هويتهما الأمنية إلا أن أحدهما أظهر البطاقة بسرعة لم تتضح لها البيانات وطلبا منها النزول واصطحباها في سيارة أحد المتهمين إلى منطقة مجهولة، وأخبراها بأنها جميلة ولا يريدون إرسالها لمركز الشرطة بشرط تمكينهم منها ورفضت وقفز أحدهما للمقعد الخلفي من السيارة وحاول مواقعتها إلا أنها رفضت وقاومت بشدة، ولم يتمكن من اغتصابها، وقام الثاني بتكرار المحاولة إلا أن إصرارها على عدم تمكينهم منها أنقذها من الاغتصاب. وقام المتهمان بتركها على شارع عمومي في منطقة بني ياس، وأبلغت الشرطة، حيث تم عمل محضر بالواقعة وأحيل للنيابة، وخلال التحقيق معهما تعرفت المجني عليها على المتهمين مباشرة. كما أيد سائق الحافلة أقوال المجني عليها حيث أكد إنزالها من الحافلة المتجهة إلى العين وأن أحدهما أبرز بطاقة ثم اصطحباها في سيارة وأنها حاولت الخروج من السيارة إلا أنه تم إدخالها بقوة وتحركت بسرعة، وكان التقرير الذي تم إجراؤه على المجني عليها أثبت وجود سحجات وكدمات بجسدها نتيجة مقاومتها تترافق مع توقيت الواقعة.