أبوظبي (الاتحاد) - تنطلق اليوم فعاليات المؤتمر السنوي الثامن عشر لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية تحت عنوان "الحروب المستقبلية في القرن الحادي والعشرين، حيث سيركز المؤتمر خلال يومي انعقاده على التهديدات المعاصرة والطبيعة المتغيرة للحرب، والتكنولوجيا العسكرية المستقبلية، والتطرق للتأثيرات السياسية والمدنية في مستقبل الحروب. وسيضم المؤتمر، الذي يحظى برعاية من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلّحة، أربع جلسات، تُقدَّم خلالها اثنتا عشرة ورقة بحثية، ومن المقرر أن تتضمن جلسات اليوم الأول جلسة الافتتاح والتي تبدأ بكلمة ترحيبية للدكتور جمال سند السويدي، مدير عام "مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية" تليها الكلمة الرئيسية لمعالي ميشيل إليو ماري، وزيرة الدفاع ووزيرة الخارجية سابقاً، الجمهورية الفرنسية. ويرأس الجلسة الأولى، التي ستحمل عنوان "التهديدات المعاصرة والطبيعة المتغيّرة للحرب"، معالي سيف سلطان العرياني، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني من دولة الإمارات وسيقدم دكتور أوستن لونج، الأستاذ المساعد في كلية الشؤون الدولية والعامة، وعضو معهد أرنولد أيه سالتزمان لدراسات الحرب والسلام بجامعة كولومبيا الأميركية، ورقة بحثية بعنوان "الحرب اللامتماثلة والإرهاب الدولي"، فيما يقدم جون باسيت، الزميل المشارك في بحوث أمن الفضاء الإلكتروني، بالمعهد الملكي لدراسات الدفاع والأمن، المملكة المتحدة ورقة بحثية بعنوان "حرب الفضاء الإلكتروني: الهجوم والدفاع"، ثم يعقبه دكتور كريستوفر كينزي، المحاضر في إدارة الأعمال والأمن الدولي، في كينج كوليج، وفي قسم دراسات الدفاع بكلية القيادة والأركان المشتركة بالمملكة المتحدة في بحثه عن "صعود المتعاقدين في حروب القرن الحادي والعشرين". ويرأس الجلسة الثانية، التي تحمل عنوان "الابتكار في صناعة الدفاع: التكنولوجيا العسكرية المستقبلية"، اللواء الركن الطيار رشاد محمد سالم السعدي، قائد كلية الدفاع الوطني، في دولة الإمارات، ويقدم فيها بيتر سينجر، مدير مركز الأمن والاستخبارات في القرن الحادي والعشرين، بالولاياتالمتحدة الأميركية، ورقة بحثية بعنوان "الحرب المقبلة: الاتجاهات الرئيسية المؤثرة في حروب المستقبل"، ثم يتحدث رياض قهوجي، مؤسس مؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومديرها التنفيذي، في ورقته البحثية عن "تطورات ومتطلبات القيادة والسيطرة في الجيوش العربية الحديثة". بعدها يقدم دكتور ويسلي كيه وارك، البروفيسور في كلية مونك للشؤون الدولية، بجامعة تورنتو، بكندا، ورقة بحثية عن "الاستخبارات والمعلومات في القرن الحادي والعشرين". وفي اليوم الثاني من المؤتمر تنعقد الجلسة الثالثة وتحمل عنوان "التأثيرات السياسية والمدنية في مستقبل الحروب"، ويرأسها اللواء (المتقاعد) خالد عبدالله البوعينين، قائد القوات الجوية والدفاع الجوي لدولة الإمارات سابقاً، رئيس مؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري، ويقدم فيها دكتور آلان ريان، المدير التنفيذي للمركز الأسترالي للعلاقات المدنية العسكرية بأستراليا ورقته البحثية بعنوان "الاتجاهات المستقبلية للعلاقات المدنية-العسكرية"، ثم يعقبه ريتشارد جوان، المدير المشارك لقسم دبلوماسية الأزمات وعمليات السلام، في مركز التعاون الدولي، بجامعة نيويورك الأميركية، بورقة بحثية بعنوان "الوقاية من الحرب وحفظ السلام". بعدها يقدم دكتور هنريك هيدنكامب، زميل البحوث في مجال الدفاع والمجتمع والصناعات، بالمعهد الملكي لدراسات الدفاع والأمن، المملكة المتحدة ورقته البحثية بعنوان "دور القطاع الخاص في الشؤون الدفاعية: التحديات والفرص للحكومات والشركات الخاصة". ويرأس الجلسة الرابعة التي تحمل عنوان "مستقبل الحرب: الصراع والاستقرار في الشرق الأوسط"، دكتور البدر الشاطري، الباحث بالقيادة العامة للقوات المسلحة، بدولة الإمارات العربية المتحدة. ويسهم بتقديم أوراق بحثية في هذه الجلسة كل من دكتور أنتوني كوردسمان، أستاذ كرسي أرليه بورك في الشؤون الاستراتيجية، مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، الولاياتالمتحدة الأميركية واللواء (المتقاعد) خالد عبدالله البوعينين، قائد القوات الجوية والدفاع الجوي لدولة الإمارات العربية المتحدة سابقاً، والعميد الركن (المتقاعد) إلياس حنا، الخبير الاستراتيجي والمحاضر في الجامعة الأميركية في بيروت وجامعة نوتردام، الجمهورية اللبنانية، بعدها يختتم جلسات المؤتمر دكتور جمال سند السويدي، مدير عام "مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية" بكلمته الختامية مُنهياً أعمال المؤتمر.