عمّان - أ ف ب استقبل رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور يوم الاثنين الماضي (8 أبريل/ نيسان 2013)، وفداً من وزارة النفط العراقية وبحث معه «توقيع اتفاقية للبدء بمشروع مد أنبوب لنقل النفط الخام العراقي عبر الأراضي الأردنية إلى مرافئ التصدير في ميناء العقبة» على ساحل البحر الأحمر، بحسب ما أفاد مصدر رسمي أردني. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن النسور قوله للوفد إن «هذا الأنبوب المنوي أقامته والذي سيلبي جميع احتياجات الأردن النفطية يساعد على تمتين علاقات الدولتين وشعبهما باعتبار أن دول العالم الآن يوحدها الترابط الاقتصادي». وأضاف أن «علاقة الأردنوالعراق كانت على الدوام علاقة شعب ودولة، لا تخضع لتأثيرات تبدل الحكومات والأنظمة ومن هنا بدأت الحكومة الأردنية ونظيرتها العراقية برئاسة نوري المالكي بعمل مشاريع استراتيجية تعزز عمليات الربط الاقتصادي بين البلدين». من جهته، قال كبير مستشاري رئيس الوزراء العراقي وزير النفط السابق ثامر الغضبان إن «الأردن هي الأقرب للعراق الذي يسعى لتنشيط علاقاتها مع جميع دول الجوار». وأضاف أن «العراق يمتلك الآن رؤية جديدة تقوم على عزل الأوضاع السياسية في المنطقة عن مشاريعه الاقتصادية التي يحاول من خلالها تسويق نفطه باعتباره الآن الدولة الثانية في تصدير النفط بمنظمة الأوبك وهو بحاجة لإعادة بناء اقتصاد قوي». وقال السفير العراقي في عمّان جواد عباس في 20 فبراير/شباط الماضي إن مد هذا الأنبوب الذي سينقل مليون برميل يومياً من حقل الرميلة العملاق في البصرة جنوبالعراق إلى ميناء العقبة جنوبالأردن سيوفر عائدات مالية للأردن تصل 2 - 3 مليارات دولار سنوياً. صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3868 - الأربعاء 10 أبريل 2013م الموافق 29 جمادى الأولى 1434ه