أعلن مجمع الطاقة والبيئة "إنبارك" بدبي أمس عن توقيع اتفاقية جديدة مع معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للطاقة الشمسية بهدف دعم التنمية في قطاعي الطاقة الشمسية والضوئية في واحدة من أكثر دول العالم وفرة بضوء الشمس . ويشارك مجمع إنبارك، المصمم لتسهيل نمو أعمال الطاقة البيئية في الشرق الأوسط، الذي يتخذ من منطقة دبي الحرة للتكنولوجيا والإعلام مقرا له، في الدورة الأولى لمعرض الطاقة الشرق الأوسط للطاقة الشمسية بصفة شريك استراتيجي . ومن المقرر أن يصبح معرض الشرق الأوسط للطاقة الشمسية، الذي تنطلق فعالياته في الفترة ما بين 17-19 فبراير من العام القادم على أرض مركز دبي الدولي للمعارض والمؤتمرات، أكبر تجمع للشركات والعاملين في قطاع الطاقة الشمسية على مستوى المنطقة . ويقام المعرض والمؤتمر المصاحب إلى جانب معرض الشرق الأوسط للكهرباء، ويتوقع أن يستقطب أكثر من 150 شركة من كبرى الشركات العاملة في قطاع الطاقة الشمسية حول العالم والطامحين للاستفادة من نمو سوق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا . وقال سعيد غباش، مدير إدارة مجمع الطاقة والبيئة، العضو في "تيكوم للاستثمارات": "بالنسبة لنا وكمنظمة متخصصة في تطوير حلول الطاقة والأعمال الصديقة بالبيئة، نسعى في "إنبارك" وبشكل مستمر لتسهيل التعاون في الصناعة وتحديد فرص جديدة للأعمال المستدامة" . وقال: "شراكاتنا الاستراتيجية مع معرض الشرق الأوسط للطاقة الشمسية ستسهم في تشكيل منصة مثالية لنا في إنبارك ولأعضائنا للتواصل مع الشركات العاملة في قطاع الطاقة الشمسية والضوئية، والاطلاع على أحدث التقنيات والحلول وتعلم المزيد حولها" . وتمتد مكاتب مجمع الطاقة والبيئة "إنبارك"، الذي افتتح في 5 يونيو 2007 بالتزامن مع الاحتفالات باليوم العالمي للبيئة، على مساحة ثمانية ملايين قدم مربعة، وتضم أكثر من 40 شركة، بما فيها الشركات الناشئة والشركات الكبيرة العاملة في مجالات الطاقة النظيفة، التطوير المستدام، المباني الخضراء والتكنولوجيا البيئية، التي تعمل تحت ترخيص المنطقة الحرة . ويأتي انطلاق الدورة الأولى لمعرض الشرق الأوسط للطاقة الشمسية انعكاسا للتركيز الكبير في المنطقة على تطوير مرافق الطاقة الشمسية، وبوجود ما لا يقل عن 10 مشاريع متخصصة في القطاع يقدر حجمها بنحو 8 .6 مليار دولار، التي بدأت أعمال الإنشاء فيها في كل من الإمارات، الكويت، عمان، مصر، الأردن والمغرب .