رفضت محكمة سنغافورية، أمس، طلب الإفراج بكفالة عن طاقم التحكيم اللبناني المتهم بالرشوة، وذلك تخوفاً من محاولته الهروب من البلاد. وكانت الشرطة السنغافورية استجوبت طاقم التحكيم اللبناني حين كان يستعد لقيادة مباراة في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وذلك لاتهامه بالفساد، بحسب ما ذكرت سلطات مكافحة الفساد في البلاد. وأوضحت وثائق قضائية أن حكم الساحة علي صباغ ومساعديه علي عيد وعبدالله طالب مثلوا امام محكمة في سنغافورة بعد ان تلقوا «بطريقة فاسدة» رشاوى ذات طابع جنسي لحضهم على تبديل نتيجة المباراة، التي تم استبعادهم عنها، وفاز فيها ايست بنغال الهندي على تامبينز روفرز السنغافوري 4-2. واكد مكتب التحقيق في عمليات الفساد أنه تحرك بناء على «معلومات سابقة حول التلاعب بنتائج المباريات، والحكام اللبنانيون الثلاثة متورطون بهذه المسألة. وأوضح المكتب: «كشفت التحقيقات اللاحقة أن طاقم التحكيم اللبناني تلقى بطريقة فاسدة مكافأة على شكل خدمة جنسية مجانية من ثلاث سيدات». ومثل الحكام الثلاثية أمام القاضي كامالا بونامبالام، الذي توافق مع الادعاء العام على عدم الإفراج عنهم بكفالة، تخوفاً من محاولتهم الهروب من البلاد. واعلم محامي الحكام الثلاثة، غاري لو، القاضي بأن موكليه سيدفعون ببراءتهم.