أبوظبي (الاتحاد) - نجح فريق الأبحاث في معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا في تسجيل أول عملية حفر على رقاقة سيليكون داخل دولة الإمارات، الأمر الذي يساعد على التمهيد لمرحلة جديدة في ابتكارات وعلوم التكنولوجيا المتقدمة، ويعلن دخول منشأة التصنيع في المعهد مرحلة التشغيل. وقال المعهد في بيان صحفي أمس إن تقنية الحفر على الرقائق تستخدم في عمليات التصنيع الدقيقة حيث تتم إزالة الطبقات كيميائياً من سطح الرقاقة. وتمكن فريق المنشأة من إنجاز عملية الحفز الآيوني التفاعلي العميق من خلال عملية «بوش» التي تتيح أيضاً استخدام مكونات سيليكونية ميكانيكية في ساعات اليد الراقية. وتم تطوير عملية الحفز الآيوني التفاعلي العميق لاستخدامها في الأنظمة الكهروميكانيكية الدقيقة، والتي تستخدم كذلك في المكثفات عالية القدرة بهدف الوصول إلى ذاكرة الوصول العشوائي الديناميكية، كما تم في الآونة الأخيرة استخدامها في تقنيات التعبئة والتغليف ثلاثية الأبعاد. ويمكن تصنيع أجهزة الأنظمة الكهروميكانيكية الدقيقة باستخدام رقائق السليكون وقد تشتمل هذه الآلية على عمليات ذات صلة بصناعة أشباه الموصلات مثل، الترسيب والنقش والطباعة الحجرية. وتستخدم هذه الأنظمة في صناعة العديد من الأجهزة، ومنها الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية، ووحدات التحكم بالألعاب الإلكترونية، وأجهزة الكمبيوتر المحمول، والكاميرات الرقمية، وتطبيقات الصحة واللياقة البدنية، كما تستخدم في وظائف مثل الملاحة الداخلية، ومراقبة ضغط الدم ونبضات القلب، وشاشات القارئ الإلكتروني، والاتصال الصوتي المتطور. ووفقاً لشركة أبحاث السوق (Global Information Inc)، من المتوقع أن تشهد سوق الأنظمة الكهروميكانيكية الحيوية الدقيقة وحدها نمو ملفتاً من 1,9 مليار دولار في عام 2012 إلى 6,6 مليار دولار في عام 2018، مما يعد بفوائد عديدة على صعيد الابتكار والنمو في سوق الرعاية الصحية الشخصية، بما في ذلك عمليات الزرع اللاسلكية، فضلاً عن زيادة الوعي وجعل الرعاية الصحية في متناول الجميع. ... المزيد