أقدم احد أفراد القطاع العسكري بميناء المخا بإطلاق النار عشوائياً وبشكل كثيف عصر يوم أمس الأول بجانب خزانات الوقود الخاصة بشركة النفط داخل حرم الميناء. وقال مدير عام الميناء محمد احمد صبر في اتصال هاتفي مع الاشتراكي نت : إن امن الميناء ( خفر السواحل ) قاموا على الفور بإيقاف الجندي ويجري التحقيق معه لمعرفة الهدف الرئيسي من عملية إطلاق النار. وأكد صبر أن هذه العملية تأتي من اجل الاستفزاز واحتجاجاً على عملية إخلاء القوات العسكرية من الميناء وتسليمه إلى شرطة خفر السواحل ، لأن هناك أشخاص فقدوا مصالحهم من إخلاء الميناء. أكدت إدارة ميناء المخا التاريخي ضرورة سحب ما تبقّى من الوحدات العسكرية من الميناء في أقرب وقت, وخصوصاً وحدات الدفاع الجوي التي في جوار خزانات النفط والوقود «المحروقات». وعلّلت إدارة الميناء مطالبتها للخطورة المحتملة نتيجة لوجود مثل هذه الثكنات بجوار الخزانات، وكذلك بقية الثكنات الأخرى الموجودة.. وشكرت إدارة وموظفي ميناء المخا التاريخي اللجنة المكلّفة بإخلاء ميناء المخاء من الثكنات العسكرية. هذا وكان وزير النقل الدكتور واعد باذيب قد زار الميناء مطلع إبريل الجاري، وقال أن التواجد العسكري يشكل عائقا كبيرا أمام المجهود التي تبذلها وزارة النقل لاستعادة الميناء لمكانته التاريخية وتحول دون تنفيذ الخطط والاستراتيجيات الكفيلة بتأهيله وتطويره.