رحب شباب الثورة بمحافظة تعز بقرارات الرئيس عبد ربه منصور هادي وهتفوا في المظاهرة التي خرجت عقب صلاة الجمعة مؤيدين لتلك القرارات , وطالبوا بسرعة إلغاء الحصانة ومحاكمة القتلة واسترداد الأموال المنهوبة واعتبروا القرارات انتصارا للثورة وهتفوا " يا ثورة يا منصورة على عفاش غاب من الصورة " كما طالبوا الرئيس هادي بسرعة إصدار قرارات تغييرية في محافظة تعز والتي لم يشملها التغيير حتى اليوم وفي بيان المسيرة الذي حص ل "مأرب برس " على نسخة منه اعتبر أن هذه القرارات جريئة وشجاعة إلا أن معيار الأمر يكمن في التنفيذ على الواقع عمليا وهو ما نتطلع إليه شاكرين كل من رحب بالقرار وسارع إلى تنفيذه واكد البيان ضرورة أن تنال تعز التغيير الذي يتناسب مع تضحياتها وهو الامر الذي لا يزال محافظ المحافظة يقف معيقا له ومقصرا في تحريك عملية التغيير المطلوبة مطالبين بضرورة سرعة تنفيذ القرارات الوزارية في التربية والجامعة ورفع الحصانة على القتلة والمجرمين واسترداد أموال الشعب المنهوبة. خطيب الجمعة احمد عبده الرب الصلوي أشار إلى أن هناك من يريد للشعب ان يفقد الأمل في الثورة وفي شباب الثورة وفي التغيير المنشود ليسهل لهم إعادته إلى حضن النظام المستبد وطالب بأن يكون التغيير إلى الأفضل إلى ما فيه تحقيق مصلحة الناس وتحقيق أهداف الثورة. و تحدث فيها عن النصر الموعود للمؤمنين والمظلومين والمضطهدين وهو وعد حق من الله للمؤمنين الثائرين ضد الظلم والاستبداد وقال : إن النصر ليس لفرد او جماعة وإنما هو انتصار للقيم والمبادئ والأخلاق المحاربة للظلم والفساد والاستبداد , وأضاف ان هناك أناس يتوهمون ان الشعب بإمكانه الرجوع خطوات إلى الخلف تحت وطأة المزيد من الفساد حتى يعود نظام الحكم المستبد وذلك مستحيل بعد ان سقط خيرة شباب الثورة شهداء , فلن تتراجع الثورة إلى الوراء ولن تعود عجلة التغيير إلى الخلف وأشار إلى أن الانتصار للثورة يتطلب مزيدا من الوحدة والتكاتف ومزيدا من إرباك الثورة المضادة وإفشال مخططاتها الرامية إلى إعاقة التغيير وقال : إن الانتصار في هذا المشهد الذي نتحدث عنه ربما لا يرضى بعض من يحلمون بعودة زمن الاستبداد والظلم لكن إرادة الله ماضية والانتصارات متتالية.