رأى الرئيس فؤاد السنيورة في بيان أمس الجمعة أن نشر بعض وسائل إعلام معروفة الانتماء أسماء وصور ومعلومات عمن قالت: إنهم شهود في المحكمة الدولية بلبنان، يكشف حقيقة أن المجرمين الذين شاركوا في قتل شهداء لبنان لم يرتدعوا بل إنهم مازالوا يجهدون لإخفاء جريمتهم، والأهم من كل ذلك فإن ما يجرى تحت سمع وبصر الناس يثبت الجريمة على هؤلاء بسبب تصرفاتهم وممارساتهم التي ينطبق عليها المثل القائل: «كاد المريب أن يقول خذوني»، وأضاف: «إن نشر الأسماء والمعلومات والصور يعد جريمة هدفها ابتزاز وترهيب الشهود وعائلاتهم بحياتهم ومستقبلهم من أجل ضرب مصداقية المحكمة الدولية كأداة للعدالة من هنا فإني أطالب الحكومة والمسؤولين ووزير العدل تحديدًا بتحريك النيابات العامة للبحث عن المسربين والجهات التي تمارس الإرهاب السياسي والاعلامي ومحاسبتهم، لأن تصرفهم هذا يعد ارتكابًا وجريمة هدفها تعطيل العدالة وإيقاف العمل على كشف المجرمين الذين اغتالوا الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه الأبرار»، وطالب السنيورة فى ختام تصريحه السلطات المسؤولة بالتحرك لمكافحة هذه الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها.