وأشارت صحيفة "اليوم" إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية رضيت أن تكون مجرد متفرج على المذابح التي ترتكبها وحدات أجنبية إيرانية وميلشيات لبنانية وسورية وباكستانية بقيادة إيرانية، ويساندها نظام الاسد بطائراته وصواريخه ودباباته. وعدت ذلك غزواً أجنبياً لسوريا وهو بلد مستقل ومعترف به في الأممالمتحدة والجامعة العربية. ومع ذلك لم تتحرك واشنطن حينما انتهكت الإنسانية في سوريا، ولم تتحرك حينما انتهكت سيادة دولة مستقلة. وتابعت قائلة: لا نعلم عما إذا كانت توجد تنسيقات مماثلة بين طهرانوواشنطن في سوريا لمواجهة العرب والعدوان عليهم باسم جبهة النصرة والإرهاب، إذ تشترك واشنطنوطهران في تضخيم خطر النصرة والمنظمات الإسلامية في سوريا. // يتبع // 06:23 ت م 03:23 جمت فتح سريع