دبلن (د ب أ) - صادقت منطقة اليورو امس على بنود خطة إنقاذ قبرص، ومنحت كل من البرتغال وأيرلندا 7 سنوات إضافية لسداد قروض إنقاذهما، بحسب يورون ديسلبلويم رئيس مجلس وزراء مالية دول منطقة اليورو. وقال ديسلبلويم في مؤتمر صحفي في دبلن في ختام اجتماع للمجلس أمسن إن الاتفاق يتلاءم مع البنود والأهداف الأساسية التي حددها مجلس وزراء مالية "منطقة اليورو" نهاية الشهر الماضي. وقال اولي رين المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية، إن الاتفاق السياسي سيفتح الباب أمام المصادقة على المستويات الوطنية، في إشارة إلى أن عمليات المصادقة على خطة الإنقاذ يجب أن تتم في العديد من البرلمانات الوطنية، وبينها البرلمان الألماني. وبعد التوقيع على بروتوكول الاتفاق، يتم إطلاق خطة إنقاذ قبرص التي تأمل أن تتلقى بداية مايو المقبل، أول دفعة من مساعدة "منطقة اليورو" وصندوق النقد الدولي تبلغ قيمتها 10مليارات يورو. وفي نيقوسيا قال الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسياديس امس الأول، إنه سيطلب مساعدة إضافية من الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أنه سبق وقدم طلبا بذلك إلى المفوضية الأوروبية. وقال ستيفن سايبرت المتحدث باسم الحكومة الألمانية إن قيمة المساعدة المالية لقبرص والبالغة 10 مليارات يورو لن تتغير، رغم أن حاجات نيقوسيا قد ازدادت، مؤكداً أن قيمة المساعدة مرتفعة أصلاً . وتدهور الوضع الاقتصادي لقبرص في عدة أسابيع، ويتعين على الحكومة أن تؤمن نحو 13 مليار يورو أي اكثر بستة مليارات ما كان مقرراً أصلاً لقاء الحصول على قرض الترويكا التي تتشكل من كل من المفوضية الأوروبية وصندوق النقد الدولي والمصرف المركزي الأوروبي. وسيأتي معظم هذا المبلغ من إعادة هيكلة البنوك التي تشمل اقتطاعات من كبار الدائنين بمن فيهم مودعو اكثر من 100 ألف يورو، ما يعني توفير 10,6 مليارات يورو بدلاً من 5,8 مليار أعلنت في البداية. ... المزيد