- محمد العقيدي انتقد عدد من المواطنين غياب محطات الوقود في المناطق الواقعة بقلب العاصمة الدوحة، خاصة القريبة من مطار الدوحة، مطالبين بإنشاء محطات وقود لتخفيف الضغط والزحام على المحطة الحالية الواقعة بالقرب من صالة القادمين، حيث إن تلك المحطة تزدحم كثيرا بالسيارات ما يتسبب في عرقلة حركة السير بشكل يومي وينذر بوقوع حوادث مرورية خطيرة على الطريق بسبب أن زحمة السير وتكدس السيارات وراء بعضها التي تتقاطر من داخل المحطة وتمتد الى الطريق الرئيسي المار بالقرب من المحطة. وقالوا إن سبب الزحام الشديد في المحطة الحالية يعود إلى غياب محطات الوقود الأخرى في تلك المنطقة وزيادة الضغط على المحطة الحالية التي تعتبر الوحيدة في تلك المنطقة، مشيرين إلى أن الباصات المخصصة لنقل العمال والشاحنات تتردد بشكل دائم على المحطة وينتج عن ذلك ازدحام وشلل بالحركة المرورية على كافة الطرق القريبة منها وبداخلها، مطالبين الجهات المختصة بافتتاح المزيد من محطات الوقود في ذلك المكان لتخفيف الضغط والزحام على المحطة الحالية التي يستمر الزحام فيها والضغط عليها بشكل متواصل حتى ساعات متأخرة من الليل. وفي جولة قامت بها "الشرق" في محطة الوقود المذكورة رصدنا الشلل المروري التام في حركة السير على مسارات الطريق الرئيسي المار من أمام المحطة وصعوبة وصول السيارات والباصات والشاحنات إلى أجهزة ضخ الوقود لتزويدها بالوقود نتيجة الازدحام. وقال مواطنون في حال وجود ازدحام بمحطة الوقود تستغرق عملية الوصول إلى داخل المحطة وتزويد السيارات بالوقود قرابة 20 دقيقة، ورغم كل ذلك الوقت الذي نقضيه وسط الزحام وأبواق السيارات والإزعاج إلا أننا في بعض المرات نفاجأ بان الوقود نفد عن بعض أجهزة الضخ لنتجه إلى الأجهزة الأخرى وهو ما يعني الانتظار لمزيد من الوقت، موضحين انه يفترض على عمال المحطة أن يبلغوا السائقين في حال نفاد كمية الوقود من احد المسارات باتجاه أجهزة الضخ بدلا من الانتظار الطويل حتى الوصول إلى الأجهزة لنرى انه تم إغلاقها بسبب نفاد الوقود منها. وأضافوا أن سبب الضغط الكبير واليومي على هذه المحطة لأنها الوحيدة في هذا المكان إضافة إلى أن كافة سكان المناطق القريبة منها يتجهون إليها لتزويد سياراتهم بالوقود، كما أن الشاحنات التي تستخدم ذلك الطريق والباصات والسيارات الأخرى تضطر الى المرور على المحطة للتزويد بالوقود. وقالوا إن غياب المحطات عن ذلك المكان أمر لا يعقل ويجب على الجهات المعنية التدخل العاجل لحل مشكلة غياب المحطات في قلب العاصمة والعمل على زيادتها لخدمة مرتاديها. وأكدوا أن الوضع يزداد خطورة يوما بعد الآخر في المحطة الحالية وينذر بوقوع المزيد من الحوادث المرورية إن استمر على ما هو عليه دون أي تدخل، لان الازدحام أمام المحطة يغلق مسارات الطريق باتجاه جسر رأس أبو عبود. وأكدوا أن المشكلة ذاتها تتكرر على طريق كورنيش الدوحة بسبب غياب المحطات عنه حيث وجود محطة وقود فقط بالاتجاه الآخر للقادمين من جسر رأس أبو عبود باتجاه طريق الكورنيش ويتسبب ذلك في ازدحام تلك المحطة أيضا على الكورنيش، وهو ما يؤكد على ندرة محطات الوقود في المناطق المهمة بقلب العاصمة ويحتاج ذلك إلى زيادة محطات الوقود لحل مشاكل الازدحام وزيادة الضغط على المحطات الحالية.