ولفتت صحيفة "المدينة" إلى أنه يبدو من الواضح أن ما يدور الآن في رام الله هو شكل آخر من أشكال الصراع على السلطة، كما يبدو من الواضح أيضًا أن اتساع حجم الأزمات الفلسطينية والتراجع الحاصل في الأوضاع الفلسطينية بشكل عام، على نحو ما نقرأه في التطورات الأخيرة، يعود في أسبابه الرئيسة إلى الانقسامات الفلسطينية التي لم تعد تقتصر على فتح وحماس. وبيت أن هذا التشتت والانقسام والتراجع يحدث في الوقت الذي تستمر فيه إسرائيل قي عمليات الاستيطان في الضفة الغربية، وتهويد القدس، وتجريف الأراضي، وهدم البيوت في الخليل والأغوار، وقطع أشجار الزيتون، والاعتداء على الاحتجاجات السلمية الأسبوعية للمواطنين والمتضامين الأجانب تضامنًا مع الأسرى المضربين عن الطعام، واستخدام الرصاص المطاطي في مواجهتهم دونما أي اكتراث لعشرات الجرحى والمصابين. وطالبت القيادات الفلسطينية في الظروف الحرجة الراهنة التي تمر بها القضية تركيز الجهود على الأولويات، وعدم الانصراف عن تلك الأولويات إلى قضايا ثانوية تبتعد في مضمونها عن المصلحة الوطنية العليا. // يتبع // 06:41 ت م 03:41 جمت فتح سريع