على تل الخراب قاعدين ** على تل الخراب قاعدين نسينا الدرب وساحة الحرب والميادين نسينا الحلم والفكرة وسبنا الشمس محزونة رمينا أمنيات بكرة كأن الثورة مجنونه مشينا في اتجاه أبداً ملوش منفذ على حاجه ما شفنا حتى خطوتنا ولا حاجه ولا أي اتجاه ماشين نسينا الرمل والعناوين نسينا الحلم والذكرى نسينا حتى لون الدم نسينا زقزقة عصافير شجر يافا وتهنا في بحور الهم وعشنا الغم والحسرة وماتت روح أغانينا على جسر المدد والشوق وصار النور أمل باهت وصار حتى القمر مخنوق ** وغبنا عن نشيد الوعي والإدراك وتهنا في فيافي عتمة التغريب سبقنا الجهل في التخريب وسرنا من هلاك لهلاك تركنا سلاح ثورتنا على جبل الحروب نحصد من بواقي الخيبة والغلّة ولسّه الثورة في أول طريق النور ولسّه الشمس محتله ولسّه ما مددنا للوضوح جسور ولسّه زي ما كنا على نفس الجراح عايشين والعلّه ** كتبنا النصْر فوق ورقة سراب ممزوع وعشنا الوهْم بين اليأس والحيرة وصار حتى الأمل فينا نشاز مخدوع يجر خطاوي أحلامنا وشراع الرؤية مكسورة مراكبنا بلا مينا وموج الليل مخالب ويل تنهشنا وترمينا وتبعدنا عن الشط اللي مزروع فيه أسامينا وتاهت عن معاني الروح أغانينا وموالي اللي كان يهز خصر الأرض ويعلى صوته كان فينا ويعلينا رمينا بهجة الموال وتهنا عن أمانينا رمينا بهجة الموال وتهنا عن أمانينا **