الدوحة — بوابة الشرق: علمت "بوابة الشرق" أن مشروع دمج المؤسسات الاجتماعية ذات النفع العام يتضمن دمج 6 منها تحت مظلة جهازين سيطلق عليهما "حماية" والأخرى "رعاية". وتجمع مظلة "حماية" كلاً من مركز التأهيل الاجتماعي العوين ومؤسسة مكافحة الاتجار بالبشر وحماية المرأة والطفل، وهي الجهات التي تؤمن الحماية والتأهيل. بينما ستكون "رعاية " ذات اختصاص الرعاية والاهتمام وتندرج تحت مظلتها دار المسنين ودريمة والشفلح، وستنقل تبعية مركز الاستشارات العائلية لوزارة الشؤون الاجتماعية، وسيبقى المركز الثقافي للطفولة مستقلاً، بينما سيتم نقل الطب الجيني التابع للشفلح إلى المؤسسات الصحية. ويهدف هذا الدمج إلى جعل المؤسسات ذات الاختصاصات المتشابهة تتبع لمجلس إدارة واحد، ولكن أعمالها مستقلة، مع تطوير الاستراتيجيات، وهيكلة الأداء والاختصاصات لتحقيق الهدف، الذي أنشأت من أجله، وهو النفع العام، والقيام بأدوار أكثر حيوية لخدمة المجتمع. وتجري خلال هذه الأيام اجتماعات مكثفة، بين مديري بعض الجهات والمختصين لبلورة المشروع، وإنجاز الهيكلة، مع الأخذ بعين الاعتبار تطوير هذه المؤسسات.