طامة الطوام أن تتهم شخصاً بما ليس فيه وتريد من الآخرين أن يتفرجوا دون أن يقولوا كلمة حق وعندما ينتفض الناس للحق والمنطق يوصفون بالقبلية والعنصرية من طفل اخذ صفة أكبر منه... قبل أيام فوجئنا بهجوم غير مبرر على الدكتور فيصل السعيدي «المكلف» في إدارة العلاج بالخارج، وكون الرجل غير معني بالرد على أي تهمة فإنه من حق القراء علينا أن نبين بعض الحقائق ونبين كذلك تناقض أصحاب اللابتوب المنزلي. في مزاعمهم ادعوا أن الدكتور فيصل رجل ضعيف إدارياً وقد عمل على تخليص معاملات نواب الصوت الواحد ومرر بعض المعاملات الخاصة ببعض الشيوخ، وهنا نتساءل كيف يكون ضعيفاً وفي ظرف أقل من أسبوعين يستطيع تمرير مثل هذه المعاملات؟!.. كما أنهم أدعوا أن الرجل أشاع الفوضى في الإدارة وتسبب في إهمال مصالح المرضى ففضل بعض الحالات غير المستحقة على الحالات المستحقة للعلاج في الخارج وأن اللجان الطبية في وزارة الصحة تشكو من المدير الجديد كونه غير ملم بأبجديات العمل وهنا نتساءل أيضاً هل يعقل لمدير مكلف بأقل من أسبوعين أن يفعل كل هذا؟! كذلك في معرض هجومهم، أدعوا أن وزير الصحة لم يطبق القانون في اختيار المدير الجديد لإدارة العلاج في الخارج من خلال اللوائح والقوانين ولم تعطَ الفرصة لمن يريد الترشح لهذا المنصب، وهنا نقول أن الدكتور فيصل مكلف وغير معين... ولتبيان قوة شخصية الدكتور السعيدي أقول أن الرجل اشترط بعض الشروط للقبول بهذا التكليف ومنها طلبه يومين في الأسبوع للقيام بإجراء العمليات لمرضاه في المستشفي الصدري وكذلك تفرغه في يوم الاثنين لزيارة المرضى في المستشفى نفسه ومتابعة حالتهم، وهذا إن دل فإنما يدل على قوة شخصيته وأمانته الوظيفية وحرصه على المرضى وهذا الأمر يستحق الإشادة لا النقد... ومع هذا أريد إيصال رسالة للجميع دون استثناء أنني شخصياً لست قبلياً ولا أتعصب إلا للحق ومتى ما رأيت من الدكتور فيصل أي تقصير والله لن أتردد في نقده لحظه، وليعلم هو شخصياً أننا نحمل أمانة القلم ولن يبقي الدهر الإ ما كتبت يدانا.. ومسألة إرهاب الناس بالقبلية والطائفية حتى يكونوا سلبيين فهذا الكلام مأخوذ خيره.. فلو كان أخي على حق لن أتردد في نصرته ومؤازرته، فقليلاً من المهنية والمصداقية والحيادية والمنطق. إضاءة : نقولها وبالفم المليان، والله لن نتحرج من قول الحق، ولن يرهبنا من يريد احتكار الوطنية والمناصب القيادية، فالكويت للجميع فمن يجيد نثني عليه ومن يقصر ننتقده.. والله من وراء القصد. مشعل الفراج الظفيري Twitter : meshalalfraaj [email protected]