أبرمت منطقة خليفة الصناعية "كيزاد" 46 عقد مساطحة لشركات تبدأ في أعمالها الإنشائية لمصانعها ضمن المرحلة الأولى من مشروع المدينة بين عامي 2012 و2013 . وقال خالد سالمين الكواري نائب الرئيس التنفيذي للمناطق الصناعية في شركة أبوظبي للموانئ إن نسبة الإشغال وحجز المساحات في المنطقة الأولى من مدينة خليفة الصناعية قد تعدت 25% مما يعكس الطلب المتزايد على الفرص الاستشمارية المتوافرة بالقطاع الصناعي المتطور المرتبط بميناء خليفة الجديد . وأضاف أن الصناعات التي ستدخل إلى المدينة وفقاً لتلك العقود هي صناعات الألمنيوم والمعدات الهندسية والمعادن والاغذية إضافة إلى الأنشطة والخدمات اللوجستية "الخليج" التقت الكواري حيث ألقى الضوء على آخر خطوات التطوير التي وصلت إليها منطقة خليفة الصناعية التي أصبحت قبلة للاستثمار الصناعي للاستفادة من البنية التحتية المتطورة إضافة إلى ارتباطها بالمرافق المتنوعة لميناء خليفة لتكوين قاعدة استراتيجية للصناعات المستندة إلى الأنشطة البحرية والموانئ . عقد مع "ساديا" البرازيلية لإطلاق مشروع صناعي لمنتجات الدجاج أشار الكواري إلى أن استراتيجية "كيزاد" في الوقت الحالي تسير على محورين، المحور الأولى هو استكمال تطوير البنية التحتية المساعدة لإطلاق المصانع بعد الانتهاء بشكل كامل من إرساء مشروعات البنية الأساسية مما يخدم قيام الصناعات المنتظر إطلاقها ضمن المرحلة الأولى، بينما يرتكز المحور الثاني على كيفية خدمة المستثمرين ومساندتهم في مراحل إطلاق المشاريع وتوفير المرونة لدعم تلك الأعمال . وأضاف أنه تم التنسيق بشكل كامل مع كافة الجهات الحكومية المعنية ومنها مجلس أبوظبي التنفيذي ودائرة التنمية الاقتصادية والوزارات والدوائر المعنية لإطلاق نظام جديد لمنح الرخص على مراحل بحيث يقسم المشروع إلى 3 مراحل في الإنشاء حتي يتم توفير الوقت والتكلفة وفتح الباب أمام المستثمر لبدء مراحل مشروعه من دون الانتظار للحصول على ترخيص كامل لبدء أنشطة الإنشاء الأولى . ووفر ذلك النظام أكثر من 50% من الفترة السابقة للحصول على الترخيص والتي كانت تمتد إلى أكثر من 4 أشهر حيث تم تقسيم الرخصة الكاملة إلى 3 رخص فرعية تعنى الأولى بالاستلام والنزول إلى الموقع بينما تكفل الثانية القيام بالأعمال التمهيدية والأساسات بينما الرخصة النهائية تمنح للقيام بالإنشاءات الرئيسة . وتعتمد "كيزاد" بشكل رئيسي في إصدار التراخيص على مركز خدمة العملاء للمدينة الصناعية والذي يقدم 240 خدمة للمستثمرين بحيث يتلقى المركز الطلب الرئيسي للمستثمر ثم يقوم المركز بإنجازه مع كل الجهات المعنية في الإمارة سواء من ناحية التأشيرات والإقامة والحصول على التراخيص النهائية، وللمركز علاقات قوية مع 17 هيئة وإدارة رئيسة في أبوظبي وينجز المستثمر طلبه عبر نافذة واحدة . وتابع الكواري أن تلك التسهيلات الجديدة قد دعمت الطلب على الدخول إلى القاعدة الاستثمارية التي توفرها المدينة، حيث تم إبرام نحو 46 عقد مساطحة مع شركات محلية ودولية لإطلاق مصانع في عدد من الصناعات الرئيسة التي تخدم استراتيجية الصناعة التي وضعتها الإمارة . ويستحوذ رأس المال الوطني على الكم الأكبر من حجم الاستثمارات الوافد من خلال تلك الاتفاقيات سواء بشكل مباشر أو من خلال الشراكات الاستراتيجية بينما يصب رأس المال الأجنبي في إطلاق الشركات الصناعية ذات السمعة العالية . وكشف الكواري عن إبرام عقد مع شركة "ساديا" العالمية سيتم بموجبه اطلاق مشروع صناعي متكامل لمنتجات الدجاج التي تشتهر بها الشركة البرازيلية حيث يمثل المشروع خطوة رئيسية على طريق استقطاب المشاريع الصناعية ذات السمعة العالمية إلى المنطقة الصناعية الجديدة . وبلغت نسبة الاشغال 25% من المساحات المخصصة لإطلاق المصانع ضمن المرحلة الأولى من المدينة مايزيد على 80% برأسمال محلي وأفاد الكواري أن هناك نقاشات ومفاوضات بشأن حصة تبلغ 25% أخرى من المساحات الصناعية من المنتظر إبرام عقود لجزء كبير منها خلال المرحلة المقبلة . وعن الشركات التي استلمت بالفعل أراضيها قال إن نحو 6 شركات صناعية قد اتمت عملية التسلم وبدأت النزول إلى المواقع استعداد للقيام بالأعمال التمهيدية لمشروعاتها في الفترة المقبلة . وتتباين جنسيات الشركات الأجنبية المقبلة إلى المدينة إلا أنها ترتكز في الجانبين الألماني والهندي استناداً إلى المفاوضات الجادة والشراكة الاستراتيجية بين إمارة أبوظبي مع تلك الأطراف على صعيد العديد من مجالات التعاون الاقتصادي . بينما تسعى "كيزاد" إلى استقطاب شركات من عدة أسواق عالمية أخرى ومنها السوق الأوروبي بشكل عام إضافة إلى السوق الأمريكي إلى جانب الشركات اليابانية المتخصصة في الصناعات الاستراتيجية الكبرى . وأضاف الكواري أن الشهور الماضية شهدت نشاطاً تسويقياً مضاعفاً ل"كيزاد" في بريطانيا، حيث كان التركيز على استقطاب الصناعات الغذائية والخدمات اللوجستية والمعادن الهندسية وتم من خلال تلك الأنشطة وضع تقييم فعال للسوق البريطاني للوقوف على الجهات والشركات التي تمثل فرصة لجذب الاستثمار . وتعد أهم التسهيلات التي تسعي كيزاد لمنحها للمستثمرين هي تسهيل العلاقة مع البنوك لضمان ايجاد مصادر تمويلية فعالة لإطلاق المشروعات الصناعية وتواصل الشركة مهمة تسهيل التواصل بين أصحاب المشاريع البنوك الخمسة التي أبرمت معها اتفاقيات لتسهيل تمويل المستثمرين والمشاريع الصناعية الكبري التي تضمها المرحلة الأولى . وتضم البنوك بنوكاً محلية وإقليمية على رأسها بنك أبوظبي الوطني إلى جانب بنك "إتش إس بي سي" و"سيتي بنك" وبنك "بارودا" الهندي إضافة إلى بنك الصين الصناعي، وبموجب الاتفاقيات سوف تتم دراسة المشاريع من جانب البنوك الخمسة لإرساء التمويل اللازم للمستثمرين الذين حصلوا على مساحات لإطلاق مصانع جديدة داخل المدينة بعد تقديم دراسات الجدوى اللازمة للمشاريع . ولم تضع البنوك سقفاً أعلى لمقدار التمويل، حيث سيكون التمويل مكفول حسب التكلفة الموضوعة لإطلاق المصانع وهو مايوفر فرصة للمستثمرين لإنشاء مشروعاتهم الصناعية الضخمة التي ستضمها المنطقة الجديدة في أبوظبي . وعن الحاجة لإطلاق تسهيلات إضافية بشأن استقطاب وتوفير العمالة في ظل إطلاق قاعدة صناعية بالمدينة تعتمد على العمليات الإنتاجية كثيفة العمالة أشار الكواري إلى أنه لا حاجة لاصدار تشريعات وإجراءات خاصة بشأن ذلك حيث تتبع المنطقة الإجراءات العادية لاستقطاب العمالة داخل إمارة أبوظبي . وأفاد بأن نحو 10%من دراسات المشاريع التي تم تقديمها إلى "كيزاد" في الفترة الأخيرة قد تم رفضها لعدم توفيرها عاملاً أساسياً يتم من خلاله انتقاء المشاريع وهو الاستناد إلى استخدام التكنولوجيا في الإنتاج حيث تسعي منطقة خليفة الصناعية إلى استقطاب الصناعات الاستراتيجية ذات التقنيات العالية في الإنتاج والأقل استخداماً للأيدي البشرية توافقاً مع استراتيجية الصناعة التي وضعتها الإمارة . وعن دراسة التجارب الناجحة الخارجية في اطلاق قواعد صناعية ولاسيما الكيانات الصناعية الكبرى في المنطقة كالصين واليابان قال ان شركة أبوظبي للموانئ اعتمدت في مخططها لإطلاق مدينة "كيزاد" على وضع تصور لأفضل التجارب المماثلة والاستفادة من أهم عوامل القوة التي اكتسبتها وكان أهم الدروس المستفادة هو توفير العوامل المساعدة وعلى رأسها تأمين مصادر ثابتة للطاقة ومنها الطاقة غير المنتجة حكومياً والتي تدخل في الكثير من الصناعات وتمت الاستفادة من التجربة الاسيوية في العمل على استقطاب الشركات المنتجة للطاقة غير المتداولة كالغازات المساعدة للعمليات الإنتاجية . وتم بالفعل الاتفاق مع عدد من تلك الشركات للقدوم إلى المنطقة الصناعية وإطلاق وحدات انتاجية خاصة بها حتيس تكون عنصراً ثابتاً للتزود بأحد مدخلات الإنتاج الهامة للصناعات الكبرى . وعن استراتيجية إطلاق المجمعات الصناعية المتكاملة أفاد بأنها الخطة الأساسية في انتقاء المشاريع الصناعية واستنادا إلى ذلك تم في المقام إنشاء بنية تحتية فريدة داخل المدينة تكفل إطلاق المشروعات الصناعية بشكل عام من دون التقيد بالمساحات أو تضارب الأنشطة، وبعد ذلك عمدت "كيزاد" إلى إرساء نقاط تجميعية للصناعات حيث تم تقسم المدينة إلى 6 مناطق رئيسة تعنى كل منها بالصناعات المترابطة والمتكاملة وهو مايرسي قاعدة متشابكة تكفل توفير الجهد والتكلفة والوقت والمدخلات الأساسية لإيجاد منتجات نهائية تواكب الطلب عليها وبمعايير جودة عالمية . ولعل شارع الألمونيوم المرتبط بمنتجات شركة "إيمال" من الألمونيوم المصهور أهم مثال لذلك حيث من المنتظر حسب المخطط أن تستفيد منه 14 شركة متخصصة في تشكيل وتصنيع الالمونيوم وتبلغ نسبة اشغال مساحات الشارع حتى الآن نحو 25% من خلال مشروعات لايزال بعضها في مرحلة التفاوض . كما أن تم وضع نقطة من خلال استقطاب بعض شركات صناعات الحديد حيث تشكل مجتمعة نواة لتلك الصناعة الاستراتيجية لا تقل أهمية عن قاعدة إطلاق الألمونيوم وبشكل عام تم تجهيز الأراضي الصناعية للمستثمرين المحليين والدوليين وفق تصميم رائد يجمع جميع الصناعات الأساسية في مكان واحد ويزيد الكفاءة في مجال النقل والإنتاج وإنخفاض التكاليف بشكل ملحوظ كما تم تصميم مباني المدينة لتكون مرنة بنسبة 100% كم أن جميع المرافق وأعمال البناء قابلة للتعديل حسب الطلب وتم تصميم محطة واحدة في مركز الأعمال لخدمة الشركات والمستثمرين بحيث يتم إنهاء تعاملاتهم مع الدوائر المعنية في أبوظبي في المدينة وبسرعة فائقة . وأضاف الكواري في تصريحات صحفية على هامش جولة إعلامية في مشروع ميناء خليفة والمنطقة الصناعية بالطويلة ان نسبة حجوزات الأراضي في مدينة "كيزاد" الصناعية من المنتظر أن تصل لأكثر من 30% خلال العام الجاري بنحو 170 كيلومتراً مربعاً من المساحة المخصصة لإقامة المصانع في المرحلة الأولى من المدينة . وأضاف أن "كيزاد" قد أبرمت عقوداً مع 32 مستثمراً محلياً وعالمياً لإنشاء مصانع في المنطقة الصناعية الأولى البالغ مساحتها 51 كيلومتراً، كاشفاً أن هناك 10 مصانع سوف تدخل عمليات الإنشاء تباعاً خلال عام 2012 بدءاً من الربع الجاري وحتى نهاية العام وهي مصانع للألومنيوم والصناعات المعدنية ومخازن وأغذية وصناعات إنشائية وزجاج . وعما وصل إليه مشروع المستودعات قال الكواري إنه تم الانتهاء من إنشاء المستودع الأول والذي يعتبر بمثابة رؤية للمشروع لاستقطاب الشركات إلى استئجار الوحدات في المستودعات المقبلة ورصدت كيزاد لمشروع المستودعات تكلفة مبدئية تقدر بنحو 600 مليون درهم، وعلى مساحة إجمالية تبلغ 220 ألف متر مربع . وتم ترتيب الأعمال الإنشائية للمستودعات على 3 مراحل تتواكب مع مراحل إنشاء مشروع ميناء ومنطقة خليفة الصناعية، وبدأت الأعمال الإنشائية الخاصة بها مع بداية الربع الثالث من العام الجاري، حيث من المخطط أن يتم تسليم الوحدات في الربع الثاني من العام المقبل 2013 . ويمثل مشروع المستودعات الجاهزة إضافة جديدة لمجموعة المشاريع التي ستضمها المدينة الصناعية، كما أنها فرصة لأصحاب الأعمال الراغبين في الإفادة من حلول تخزين مبتكرة ومتطورة ذات مساحات كبيرة وجودة مميزة، سواء في المنطقة الحرة أو خارجها . فرص وصول أسهل للأسواق تتيح "كيزاد" عبر المشروع الجديد فرص وصول أسهل للأسواق المحلية والإقليمية والعالمية، عبر وحدات تخزين بتكلفة تشغيلية منخفضة، وتصميم متطور يلبي جميع احتياجات العملاء، عبر توفير عقود تأجير مميزة لضمان استدامة ونجاح أعمالهم وتم تنفيذ المخططات الأولى للأعمال الإنشائية وفقاً لمعايير الاستدامة . وتجري عمليات البناء حسب الطلب عليها وبحسب مخطط مشروع المستودعات ينقسم المشروع إلى منطقتين رئيسيتين، الأولى هي المنطقة غير الحرة وتضم مستودعات بمساحة كلية تبلغ 109 آلاف متر مربع موزعة على 105 وحدات، وهناك المنطقة الحرة وتضم مستودعات تمتد على مساحة 110 آلاف متر موزعة على 54 وحدة . وعن العقود التي تم إنجازها أشار إلى أن هناك عقوداً بالفعل تم إبرامها مبدئياً للمساحات من المستودعات على أن تستكمل الشركة الاتفاق النهائي خلال الفترة القليلة المقبلة . وأضاف أن التأجير بالمستودعات لا يرتبط بشكل محدد بالشركات الصناعية العاملة في منطقة خليفة الصناعية، حيث تم فتح الباب أمام كل الشركات للاستفادة من خدمات المشروع . وحسب إحصاءات معلن عنها فهناك بين 14 إلى 16 شركة من الشركات التي سوف تعمل داخل المرحلة الأولى من المنطقة الصناعية قد تم الاتفاق المبدئي معها على حجز مساحات خاصة بها داخل مشروع المستودعات، وهو ما يعكس مدى الطلب المتزايد على خدمات المشروع المساند للتطور الذي تشهده منطقة خليفة الصناعية، متوقعاً أن يتم اكتمال الحجوزات على المرحلة الأولى من مشروع المستودعات قبل نهاية العام الجاري، استناداً إلى الطلب الكبير الذي تلمسه الشركة في الوقت الحالي . نقل 90% من الحاويات من ميناء زايد إلى ميناء خليفة قبل شهرين من الموعد أعلنت مرافئ أبوظبي عن نقل 90 في المئة من الحاويات التجارية بميناء زايد إلى ميناء خليفة قبل شهرين من الموعد المحدد لها بعد أن تم البدء بالعمليات التجارية في الأول من سبتمبر/أيلول الماضي . وتجري عملية نقل الحاويات وفق خطة استراتيجية وضعتها شركة مرافئ أبوظبى المشغل لميناء خليفة من ميناء زايد الميناء التاريخي في وسط العاصمة أبوظبي إلى ميناء خليفة الواقع في منطقة الطويلة التي تبعد مسافة 60 كيلومتراً من مدينة أبوظبي بالتزامن مع زيادة حجم مناولة الحاويات . وتم تقدير نسبة الحاويات المنقولة إلى ميناء خليفة من خلال تحديد عدد الناقلات المستخدمة لموانئ أبوظبي وعدد الحاويات التي تستطيع استيعابها . وقامت مرافئ أبوظبي بمناولة نحو 639 ألف حاوية بحلول نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي وبزيادة نسبتها 3،7 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام المنصرم . وقال مارتن فان دي ليندي الرئيس التنفيذي لشركة مرافئ أبوظبي إن "هذه اللحظات مهمة بالنسبة لمرافئ أبوظبي حيث تستفيد الشركات العالمية للشحن البحري من الحوض العميق المتوفر في ميناء خليفة لنقل سفنها الضخمة إلى أبوظبي أكثر مما مضى"، موضحاً أن ميناء خليفة يلغي الحاجة لنقل البضائع بواسطة السفن إلى الأسواق المحلية عبر موانئ أخرى من خلال تمكين ميناء خليفة لاستقبال سفن ضخمة الأمر الذي يدفع إلى تقليل التكلفة التجارية . ولفت إلى أن عملية نقل الحاويات إلى ميناء خليفة تجري قبل شهرين من الموعد المحدد على أن يتم اكتمال العملية في شهر يناير/كانون الثاني من العام 2013 . وأشار إلى أنه تمت مناولة قرابة70 ألف حاوية نمطية منذ بدء العمليات التجارية في ميناء خليفة في الأول من سبتمبر الماضي ومن خلال ست رافعات جسرية عملاقة من نوع سوبر بوست بناماكس التي تعد الأكبر من نوعها فيما يتم تخزين الحاويات على جزيرة الميناء على أن يتم نقلها على الشاحنات من خلال استخدام رافعات تكديس آلية هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط . وأضاف مارتن ان التكنولوجيا المستخدمة في ميناء خليفة هي الأولى من نوعها في المنطقة الأمر الذي يستقطب اهتمام الكثير من العملاء، إضافة إلى أن الكفاءة التشغيلية ذات المستوى العالمي لدينا تسرع من عملية تفريغ السفن مما يمكننا من خدمة العملاء بشكل أسرع وكفاءة عالية الأمر الذي يسهم في تنمية الصناعة والقيمة المضافة لكل الأعمال التجارية في الإمارة . وقال إضافة إلى نقل الحاويات تم نقل عدد كبير من الآلات المدولبة عبر موانئ مرافئ أبوظبي حيث تم نقل 64615 وحدة من معدات "الرورو" عبر ميناء زايد بنهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام الحالي وبزايدة بنسبة 41 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام المنصرم، وكانت شركة البحر الأبيض المتوسط للشحن البحري وهي شركة شحن بحري ومقرها في جنيف أول شركة تنقل عملياتها التشغيلية من ميناء زايد إلى ميناء خليفة . وقد زادت حركة عدد البضائع التي مرت عبر المخازن المبردة والخاصة بمرافئ أبوظبي حيث قام ميناء زايد بمناولة 42120 طناً من البضائع خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي وبنسبة زيادة تقدر بأكثر من 5 في المئة مقارنة بالفترة نفسها في العام 2011 . وستمكن عملية نقل 90 في المئة من الحاويات إلى ميناء خليفة المرافق الأخرى لمرافئ أبوظبي من مواصلة الاهتمام بالقطاعات المختلفة من الأعمال التجارية وستعمل الطاقة الاستيعابية المضافة للحاويات في المبنى الجديد والتي تبلغ 2،5 مليون حاوية نمطية سنوياً على تعزيز مكانتها مركزاً عالمياً للخدمات اللوجستية . (وام)
