لا ادري لماذا احساس "2225" هو رقم خزّن في ذاكرة الضمان الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية.. انها هي العدالة الاجتماعية التي تليق بمجتمع يدوّن خلاله الاكتفاء الذاتي للاسر القطرية التي تؤكد مديرة ادارة الضمان الإجتماعي "ان الراتب اعلاه مستواه الحالي مناسب "!!. هل يعتقد اصحاب الشأن لحالة "المسن" في هذا الزمن وارتفاع غلاء المعيشة يكفي كما تقول السيدة المديرة.. وكأن المبلغ المرصود للمسنين "القطريين" يفوق اضعاف احتياجاتهم ويوفر كل متطلباتهم الحياتية.. هل نسيت "الفاضلة" مايعانيه "المسن" في هذه الحياة الصعبة.. نسبة ارتفاع المعيشة التي تتفوق كثيرا على الراتب الذي يمنحه الضمان الاجتماعي!!. المضحك.. ان الراتب الاضعف هو مازال مكانك "سر" رغم ان الحياة وكل ما حولها ومن فيها تغير الى الأضعاف إلا "راتب الشؤون".. ربما في اعتقاد الشؤون ان الحياة مازالت هي هي لم يطرأ عليها شيء ولم تتغير.. طيب المسن انسان.. والانسان بحاجة دائمة لتلبية متطلباته حياته.. السكن والصحة نعرف انه متوفر للجميع ليس منة من احد الدولة وفرت مشكورة لكن لايمكن ان تحسب على المسن الذي ظُلم بهذا التقييم.. الحياة "فلوس" اذا لم تملك قرشا لن تأكل لقمة.. هذه من بديهيات المعيشة لذلك لابد ان نعرف تفاصيلها والمعوقات التي تشكل أبجديات حياة طيبة كريمة مستقرة!!. لتعلم السيدة الفاضلة ليس الجميع من المسنين المواطنين يطرقون باب صندوق الزكاة.. ولا اعرف لماذا الضمان الاجتماعي ربط الزكاة مع الضمان.. وربما سبب حرمانهم من اية زيادة بعد غيابها من سنوات طويلة ولماذا يملك البعض في الشؤون هذا الشعور اننا نعطي المواطن اكثر مما يستحق وزيادة لذلك "عبارة" يكفي انه يأخذ من الزكاة بقايا احتياجاته.. وضربت مديرة الضمان الاجتماعي ارقاما فلكيا.. ولاادري هل كافة المواطنين المسنين في سجن الضمان الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية من يطرقون باب صندوق الزكاة فهل هذا السبب الشرعي في حجب الزيادة الحكومية للمسنين المواطنين..؟؟!!. الراتب لايتجاوز "2225" هل يغطي مصاريف مواطن مسن اليس هناك التزام يومي.. لحياة معيشية واستقرار بمعيار هذه الايام.. مايحط من ارتفاع في الأسعار.. هل يكفي هذا الراتب.. كيف يمكنه تدبر حاجياته وامام غول الاسعار التي تشكل ارتفاعا يوميا في قوت يومه.. لماذا لاننظر لمستوى المعيشة حاليا.. اليست الاسعار هي الأعلى عندنا!!. مطالبات لها مبررات واضحة وصحيحة وواقعية.. لماذا هذه الشريحة أبعدت من الوصول للاكتفاء من احتياجاتها.. ولماذا لانكون مع المواطن المسن في هذه الظروف "دون مبررات الزكاة" اعرفوا ان الكثير لايمكن طرق باب الزكاة.. يعيش حياته بالتعفف والستر في نفس الوقت هو مستحق لكل هذه المطالبات، المواطنون الذين يطالبون بزيادة راتب الضمان الاجتماعي لانهم فئة هامة في المجتمع!!. آخر كلام هل هي نكتة الموسم حينما تقول المديرة: ادعو المستفيدين من معاش الضمان "العجوز والشايب" لتطوير مهاراتهم للالتحاق بالعمل" خوش كلام!!.