أشادت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، بجهود نخبة من المهندسين الإماراتيين الذين أنهوا اختبار الأساسيات العامة، وذلك في سعيهم للحصول على الرخصة التي ستؤهلهم ليكونوا مشغلين معتمدين للمفاعلات النووية وحثتهم على السعي نحو التميز. وهنأت القاسمي خلال الحفل الرسمي الذي استضافه معهد بوليتيكنيك أبوظبي المهندسين الإماراتيين الذين يواصلون الدراسة للحصول على شهادة مدير تشغيل المفاعل النووي، وذلك ضمن برنامج رواد الطاقة في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية. وأكدت معاليها أن المهندسين سيحصلون خلال الأشهر القليلة القادمة على تجارب عملية مذهلة في تشغيل مفاعلات الطاقة النووية، وستكون هذه فرصة مثالية لهم للاستفادة من الخبراء في صناعة الطاقة النووية وتعلم أفضل الممارسات التي سيشهدونها. ولفتت القاسمي إلى أن مديري تشغيل المفاعلات النووية سيلعبون دورا أساسيا في الإشراف على منشآت الطاقة النووية في الإمارات والتي من المتوقع أن تبدأ المحطة الأولى منها بتوصيل الشبكة العامة بالطاقة الكهربائية الآمنة والفعالة والموثوقة والصديقة للبيئة بحلول عام 2017 ، كما سيتلقى المهندسون برنامج إدارة تشغيل المفاعلات النووية المتخصص من شركة ويستينغهاوس إليكتريك وهي أحد شركاء التدريب لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية. وأضافت معاليها "مع دخول المفاعل الأول المرحلة التشغيلية في عام 2017 سوف نعتمد على كل رائد من رواد الطاقة للعمل مع تقديم أعلى مستويات الدقة والمهنية والثقة بالنفس".