وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" أن لقاء عشراوي/اشتون تناول آخر المستجدات السياسية والإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تقوض احتمالات التوصل إلى سلام عادل وشامل وتهدد حل الدولتين. وتناول اللقاء أيضا الأوضاع الفلسطينية الداخلية والانتخابات المحلية وضرورة إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني بالإضافة إلى ملف المصالحة. وركز الاجتماع على المساعي الفلسطينية في التوجه إلى الأممالمتحدة, والخطوات المتوقعة ما بعد التصويت على الطلب الفلسطيني , والدور الأوروبي في دعم الطلب الفلسطيني العادل. وقالت عشراوي إن "حصول شعبنا على دولة مراقب في الأممالمتحدة هو محاولة جادة لإنقاذ السلام وتعزيزا لحقوق شعبنا في إطار التعددية الدولية". وأضافت أن "قرارنا التوجه إلى الأممالمتحدة هو محاولة لتصحيح هذا الوضع وهو خطوة بناءة من شأنها أن تساهم في منع الانجرار إلى دائرة العنف من خلال انتهاج بدائل تستند إلى القانون الدولي والتعددية". ودعت عشراوي "الاتحاد الأوروبي إلى دعم مساعي منظمة التحرير الدبلوماسية من أجل صمود شعبنا وتمكنه من إنهاء الاحتلال غير الشرعي وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".