حوار أحمد فاروق أكدت المذيعة إيمان عز الدين أن ليبرالية قناة on tv تتسق مع أفكارها ومبادئها لذلك تشعر براحة نفسية بالعمل فى برنامج «صباح أون» الذى تنفرد بتقديمه 4 ايام اسبوعيا بعد انتقال زميلها يوسف الحسينى لتقديم برنامج «السادة المحترمون». وقالت: أؤمن بأن كل توقيت وله أهميته، فمعظم المؤتمرات والمتابعات الإخبارية المهمة تحدث فى الصباح، وهذا يترتب عليه نقل هذه الأحداث على الهواء والتعليق عليها، وهذا لمن لا يعلم سبق اعلامى للبرنامج. بشكل عام المنافسة والتحدى فى البرامج الصباحية أكبر من المسائية، وهذا يضعنى تحت ضغط نفسى كبير، لأننى أكون مطالبة دائما بأن أفرض نفسى ولدى ميزة تنافسية. أما فيما يتعلق بأن من يقدم البرامج المسائية هو «الرجل الأول»، ومن يقدم الصباحية «الرجل الثانى» فهذا منطق مرفوض بالنسبة لى تماما، لأن كل مذيع هو «الرجل الاول» فى مكانه. أليس عملك فى برنامج «توك شو» صباحى هو مجرد خطوة للانتقال إلى برنامج مسائى كما فعل زميلك يوسف الحسينى؟ «صباح أون» بالنسبة لى غاية وليس وسيلة او «كوبرى» للوصول إلى نوعية أخرى من البرامج، ويجب توضيح اننى ويوسف شخصيتان لكل منا أسلوبه الخاص، والقناة رأت الاستفادة من كل مذيع فى المكان الذى يصلح له بدلا من جمعنا فى مكان واحد، لذلك كان القرار باستمرارى فى «صباح اون» الذى بدأته منذ يومه الاول، وذهاب الحسينى لتقديم «السادة المحترمون». لماذا أصبحت أكثر معارضة بعد رحيله من البرنامج؟ عندما كنت اشارك يوسف تقديم «صباح اون» كنت مطالبة بأن أحدث توازنا فى الحوار حتى لا يكون البرنامج يعارض ويهاجم فقط، لأن يوسف كان يهاجم دائما، وبعد أن اصبحت كل المسئولية على عاتقى تغير الحال وأصبحت أهاجم وأعارض وفى نفس الوقت أبحث عن التوازن حتى لا أفقد البوصلة عندما ابدأ بتحليل قضية معينة او ابداء رأيى. إلى اى مدى يخرجك عملك فى قناة معارضة عن الحياد الذى يجب ان يكون عليه الإعلامى؟ On tv قناه ليبرالية توجهاتها تتسق مع اسلوبى وطريقة تفكيرى ولا توجد محاذير ولا خطوط حمراء، وهذا يريحنى نفسيا، وكل اعلامى فى النهاية متروك له مساحة الحرية فى إدارة برنامجه بطريقة مناسبة. ويجب أن يعلم الجميع أننا نعارض لأن الشعب المصرى محترم ويستحق دائما الافضل. القناة تتهم دائما بانتقاء الضيوف التى تخدم توجهاتها المعارضة؟ اتهام باطل، لأن الضيوف المؤيدة للنظام تظهر فى برامجنا وتنتقدنا على الهواء، ودائما نطلب استضافة جميع الأطراف المؤيدة والمعارضة، لكن ما يحدث أن هناك بعض الضيوف المؤيدة بعد ان يتم الترتيب معها على الموعد تعتذر فى اللحظات الأخيرة مما يتسبب فى حدوث خلل فى شكل الحوار، واذا كانت القضية شائكة نحرص على أن نتواصل مع أى منهم على الهاتف وهذا اضعف الإيمان، والازمة دائما تحدث لأن الضيوف المؤيدة للنظام لا تتقبل الطرف الآخر، ودائما تريد ان تفرض وجهة نظرها على الآخر. كيف ترين المنافسة مع برامج التوك شو الصباحية؟ الإعلامى الذى يكون نفسه ولا يتقمص شخصيات الآخرين هو الافضل والناس تصدقه أكثر، حتى اذا كان يصعد ببطء، ودائما أحاول أن اتحدث بطريقتى وطبيعتى ولا افتعل اسلوبا لألفت الانظار، وفى نفس الوقت انا اتابع البرامج الصباحية واحترم زملائى. البعض يعتبر دينا عبدالرحمن مقدمة برنامج «زى الشمس» علامة فى البرامج الصباحية؟ دينا مذيعة رائعة أتابعها منذ ظهورها فى برنامج «صباح دريم»، لكن فى النهاية لكل منا الأسلوب والطريقة التى تميزها عن الأخرى وأنا أركز فقط فى أن اصل إلى قلب الناس. ما هى مشاكل البرامج الصباحية؟ ضحكت قائلة «العيب الوحيد هو الاستيقاظ مبكرا»، فنحن نبدأ العمل من 5 فجرا ليخرج المنتج النهائى الذى يبدأ التاسعة صباحا وحتى الثانية عشرة ظهرا.