أعلنت وزارة رعاية أسر الشهداء والمفقودين الليبية، أن أسباب التأخير فى إعلان نتائج ما قامت به من مهام بعدم استلامها تقارير الطب الشرعى الخاصة بمقبرتى الهوارى وبن جواد الخاصة بالمفقودين الليبيين خلال الحرب إلى عدم دقة هذه التقارير وعدم إفادتها فى عملية التعرف النهائى عن هوية المفقودين. وذكرت الوزارة فى بيان لها أذيع أمس، أن ما توصلت له اللجنة المكلفة من وزارة رعاية أسر الشهداء والمفقودين بالتعاون مع المنظمات والخبرات الدولية المختصة للعمل بهذا الموضوع لأجل دراسة المشاكل والأخطاء الحاصلة بمقبرة بن جواد ومعالجة هذه المشاكل لمحاولة الوصول لإعلان النتائج. وأشار التقرير إلى حالة الفوضى التى صاحبة العمل ونقل الجثث وإعادة دفنها وتسليم بعض الجثث للأهالى والتى تمت بطريقة غير علمية وغير صحيحة، واستحالة تحديد مكان الجثة المتعرف عليها بتقرير البصمة الوراثية داخل مقبرة الهوارى. وأوضح التقرير أن بعض الجثث التى سلمت للأهالى هى حالات تعرف خاطئة ولا تعود للأسر التى استلمتها، نتيجة أن بعض الحالات السابقة الذكر تطابقت مع جثث أخرى غير مستلمة من السكان وذلك بعد أن تم الرجوع إلى تقارير نتائج البصمة الوراثية.