2013/05/02 - 17 : 10 AM المنامة في 2 مايو / بنا / أعلن الرئيس التنفيذي لتمكين محمود هاشم الكوهجي أن تمكين تمكنت من إضافة 50 مليون دينار للمحفظة، ليبلغ الحجم الإجمالي لها 199.5 مليون دينار بمحفظة برنامج تمويل المؤسسات، مشيرًا إلى أنه تم تقديم أكثر من 14.3 مليون دينار من خلال محفظة صندوق دعم المؤسسات في العام 2012 استفادت منها أكثر من 2500 مؤسسة متعثرة. وقال في لقاء مع صحيفة البلاد نشرته اليوم ان تمكين قدمت الدعم لأكثر من 610 مؤسسات في البحرين من خلال مختلف برامج دعم القطاع الخاص، وتمكين أكثر من 1000 مؤسسة للمشاركة في فعاليات محلية وعالمية من خلال برنامج ترويج، ودعم حوالي 1,000 مؤسسة حديثة التأسيس من خلال برامج التمويل الميسر. وأوضح الكوهجي أن تمكين زادت من دعمها للبحرينيين والمؤسسات في البحرين في العام 2012 بنسبة كبيرة بلغت 87 بالمائة حيث وصلت قيمة الدعم إلى 46 مليون دينار بحريني خلال العام، وبلغ إجمالي عدد المستفيدين من برامج الدعم التي تقدمها أكثر من 75 ألف مستفيد. وقال ان أكثر من 4700 بحريني استفادوا من برامج تنمية الثروة البشرية وذلك من خلال برنامج دعم الشهادات الاحترافية في مختلف التخصصات والقطاعات في 2012، وإطلاق 24 مشروعًا جديدا وتسجيل أكثر من 15 ألف مستفيد لتدريبهم وتطويرهم مهنيًا ليبلغ مجموع المستفيدين أكثر من 56 ألف مستفيد أي بزيادة بلغت 32 %، وتلبية احتياجات التوظيف لأصحاب العمل بكوادر بحرينية مؤهلة لأكثر من 1000 بحريني خلال عام. وبخصوص رسوم العمل قال : نأمل أن تعود رسوم العمل الشهرية لنتمكن من خدمة أكبر عدد من البحرينيين والمؤسسات من خلال برامجنا، إذ تبين النتائج المالية الحالية أن الرسوم المتحصلة من هيئة تنظيم سوق العمل انخفضت بنسبة 34 % عام 2012 مقارنة بعام 2011، حيث بلغ الدخل حوالي 29 مليون دينار بحريني . واكد ان "تمكين" مستمرة في الاسهام في تطوير قطاع الأعمال في مملكة البحرين من خلال برامج دعم القطاع الخاص وبرامج تنمية الثروة البشرية وكل ذلك ينصب في إطار هدفنا الأسمى وهو جعل القطاع الخاص المحرك الرئيسي للاقتصاد الوطني وفق رؤية البحرين الاقتصادية. وقال ان استراتيجية "تمكين" كانت ومازالت تركز على تنمية القطاع الخاص على المدى البعيد، حيث نسعى إلى تحقيق تطور إيجابي ومستدام للقطاع الخاص. وتشمل هذه الاستراتيجية دعم المؤسسات وتنمية الثروة البشرية نظراً للتداخل الوثيق بين الجهتين، فتوفير كادر وطني مؤهل ينمي إنتاجية البحرينيين ويعزز إسهامهم في القطاع الخاص والاقتصاد الوطني بشكل عام، ومن جهة أخرى يشجع الابتكار والتطور ويحفز ريادة الأعمال والتي تعتبر العمود الفقري للاقتصادات الحديثة، الأمر الذي يؤدي إلى بلورة استراتيجية متكاملة تساهم في نمو كل من النشاط التجاري والقوة العاملة. خ ا بنا 0729 جمت 02/05/2013 عدد القراءات : 359 اخر تحديث : 2013/05/02 - 17 : 10 AM