عواصم (وكالات) - شهدت مصر وإسرائيل ورام الله اتصالات دبلوماسية مكثفة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" أمس، بينما تضاربت الأنباء حول موعد إعلان هدنة ترعاها مصر. وقال مصدر مسؤول في حركة "الجهاد" انه "سيعقد مؤتمر صحفي مشترك في القاهرة بين "حماس" و"الجهاد" والوسيط المصري لإعلان التهدئة". واكد مصدر مسؤول في "حماس" فضل بدوره عدم الكشف عن هويته، هذا النبأ من دون إعطاء مزيد من التفاصيل، إلا أن عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس قال على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "حتى الآن لم يتم التوصل لاتفاق تهدئة"، لكنه اضاف ايضا "ومن المتوقع ان يتم ذلك في أي وقت". وتابع ان "الرئاسة المصرية هي من ستعلن عن اتفاق التهدئة في حال التوصل له، وأي تصريحات قبل أو غير ذلك فهي غير مسؤولة". وفي غزة، قال سامي ابو زهري المتحدث باسم حركة حماس في بيان "تؤكد حركة حماس انها حتى الان لم تتلق الرد الاسرائيلي وتدعو وسائل الاعلام الى عدم التعجل وان الرئاسة المصرية هي من سيعلن اتفاق التهدئة عند التوصل اليه"، كما دعا ابو زهري "المقاومة الى مواصلة الرد على الجرائم الاسرائيلية المستمرة". واكد مصدر مصري مطلع على المفاوضات لوكالة فرانس برس من القاهرة انه "حتى الان، لا يوجد قرار نهائي". واضاف "بعثت مصر المقترح النهائي.. ونحن في انتظار الرد الاسرائيلي النهائي"، مشيرا الى انه "في حال وجود اتفاق على ذلك فهذا يعني باننا قريبون من اعلان وقف لاطلاق النار". وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "المحادثات ما زالت مستمرة". وقال مسؤول اسرائيلي لشبكة (سي.ان.ان) التلفزيونية إنه لم يتم الانتهاء من الاتفاق بعد. وقال مسؤول مصري آخر إنه فوجئ باعلان ايمن طه مسؤول حماس التوصل لاتفاق. ومن ناحيته قال مصدر دبلوماسي اسرائيلي لوكالة فرانس برس ان المفاوضات جارية. وتابع "نحن نعمل بجد كبير لاستخدام قنواتنا الدبلوماسية ونحن نعمل بشكل متواصل. ولكنني لا استطيع ان اعطيكم وقتا محددا للتوصل الى تهدئة". ... المزيد