الدوحة - قنا : أدلى سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وسعادة السيد الدكتور محمد بن شمباس الممثل الخاص المشترك للاتحاد الافريقي والأمم المتحدة لدارفور والوسيط المشترك بالبيان التالي:- تدين الوساطة بأقوى العبارات الهجوم الإجرامي الذي وقع على قيادة حركة العدل والمساواة السودانية في يوم الأحد الموافق 12 مايو 2013، والذي نتج عنه اغتيال السيد محمد بشر أحمد، رئيس الحركة ،والسيد أركو سليمان ضحية، نائب رئيس الحركة، واختطاف عدد من قادة الحركة الآخرين. وفي الوقت الذي تتقدم فيه الوساطة بأحّر التعازي لأسر من فقدوا أرواحهم في هذا الهجوم، فإنها تدعو إلى إطلاق سراح أعضاء الحركة المختطفين فوراً. وتنظر الوساطة إلى عمليتي الهجوم والاختطاف على أنها جرائم نكراء يُعاقب عليها القانون ، وتعتبرها انتهاكات شنيعة ومستنكرة نظراً لأنها تهدف إلى إعاقة التقدم الكبير الذي تم إحرازه من قبل الأطراف والشركاء الدوليين والمتمثل في الاتفاق الاخير بين حكومة جمهورية السودان وحركة العدل والمساواة السودانية على أساس وثيقة الدوحة للسلام في دارفور الموقع في 6 أبريل 2013. وتطالب الوساطة كل الأطراف المتحاربة في النزاع، خصوصاً الأطراف غير الموقعة على وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، الكف عن القيام بأي أعمال عدائية والالتزام بمبدأ الحل السلمي للنزاع وفقاً للطموحات الحقيقية لأهل دارفور والمصالح المشروعة . لقد كان هؤلاء القادة دعاة سلام وقادوا حركتهم بثقة تامة في هذا الدرب، وستظل مكانتهم محفوظة في تاريخ العملية السلمية في دارفور. وتهيب الوساطة بالمجتمع الدولي اتخاذ الإجراءات الكفيلة لمنع وقوع مثل هذه الجرائم وضمان مثول مرتكبيها أمام العدالة.