أكدت الدكتورة نادية زخارى وزيرة البحث العلمي أهمية دعم الأبحاث العلمية المتخصصة في مجال أمراض الكبد وتوظيفها لخدمة المواطن المصري خاصةً مع ارتفاع معدلات الإصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي "سي" في مصر. وأشارت زخارى خلال افتتاحها فعاليات المؤتمر السنوى الرابع للمعهد القومي للأمراض المتوطنة والكبد ، إلى أن الوزارة تتعاون مع مختلف دول العالم فى مجال أمراض الكبد للتعرف على أحدث الأبحاث والدراسات المتخصصة لمواجهة المرض والتغلب عليه..مطالبة بضرورة تضافر الجهود مع مختلف المعاهد والمراكز والجامعات للارتقاء بمستوى علاج المرضى. ومن جانبه، أوضح الدكتور وحيد دوس أن غياب الوعي بالمرض وانتشار الجهل السبب الرئيسي في نشر العدوي بامرض الكبد بالإضافة إلى عدم وجود ثقافة الكشف الدورى عند المصريين مما يؤدى إلى التأخر فى اكتشاف المرض. ولفت إلى أن المعهد يقوم بإجراء البحوث الإكلينيكية التطبيقية والفحوص المتطورة في مجال أمراض الكبد والأمراض المتوطنة مثل البلهارسيا والطفيليات المعوية وأمراض الصدر والحساسية والفاشيولا. وعقب الافتتاح , تفقدت زخارى وحدات المعهد المتخصصة ومنها وحدة جراحة وزراعة الكبد , وشبكة ربط المعلومات التى تعمل بأحدث نظم الحاسبات مع تزويدها ببرامج خاصة بحفظ بيانات المرضي حيث تربط هذه الشبكة بين أقسام ومعامل المعهد المختلفة لتسهيل تقديم الخدمات الطبية للمرضي. وحضر المؤتمر الدكتور وحيد دوس عميد المعهد وبمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين من المراكز والمعاهد البحثية المتخصصة ولفيف من الأطباء بالجامعات المصرية.