خرج أبناء سيئون مساء أمس الخميس في مسيرة جماهيرية كبرى دعا لها مجلس الحراك السلمي والحركة الشبابية والطلابية بالمديرية، إحياءاً ليوم الأسير الجنوبي وابتهاجا بعودة وفود المديرية من العاصمة الجنوبية عدن بعد مشاركتهم المشرفة في مليونية فك الارتباط والتي قدموا خلالها العديد من العروض والرقصات التراثية الشعبية. حمل المشاركون في المسيرة أعلام دولة الجنوب وصور الشهداء هاتفين بشعارات الثورة الجنوبية التحررية، معبرين عن فرحتهم بنجاح مليونية فك الارتباط الأخيرة في العاصمة عدن. وألقى الأستاذ محمد بن شيخان - رئيس الحركة الشبابية والطلابية بسيئون - بعد المسيرة بيان عن مجلس الحراك السلمي والحركة الشبابية بالمديرية، حيث جدد البيان العهد للشهداء والجرحى والمعتقلين وللسيد الرئيس علي سالم البيض بالمضي نحو درب التحرير والاستقلال. كما تضمن البيان الدعوة إلى توحد القيادات على غرار توحد الشارع الجنوبي الذي اجتمع في عاصمته يوم 21 مايو من كل محافظة ومدينة وقرية بينما لازال بعض القيادات بعيدين وبشدة عن التوحد. وأثنى البيان على أبناء المديرية الذين لبوا نداء السيد الرئيس وزحفوا إلى العاصمة عدن وتكبدوا عناء السفر وحرارة الطقس في العاصمة. وشكر البيان أبناء مديرية سيئون على استجابتهم لدعوة العصيان المدني السلمي يوم 22 مايو المشئوم، مديناً كل الأعمال التخريبية اللامسؤولة التي رافقت العصيان المدني الشامل يوم 22 مايو، والتي قام بها مجهولون ملثمون أرادوا من خلالها تشوية سمعة الحراك السلمي والعصيان المدني الحضاري مستغلين وجود عدد من القيادات الميدانية في العاصمة عدن.