كنَّا نحبُّ الليلَ أكثرَ لا يهمُّ كم انتظرنا عودةَ القمرِ الصغيرِ الى النوافذِ حاملاً ألمَ الغيابِ، ثقيلةُ هذي الحقيبةُ لمْ أعدْ أقوى على أشيائها سأكونُ مُمْتنَّاً لو اندلقَتْ و بدَّدَها الهواءُ و طارَ بي وحدي بلا أعباءَ قاسيةٍ بعيداً في أماكنَ لا أرى فيها وجوها كنتُ أعرفُها لأبدأَ من جديدٍ لا أكرِّرُ ما خسرتُ هنا و أقضي العمرَ مُنْفتحاً على لونِ السماءِ و زرقةٍ لا تنقضي فيها المواسمُ عندها سأكونُ أقربَ للإلهِ بما يريدُ ، حقيبةٌ صدري الصغيرُ لمَ اعترفتُ بما يراودُني عشيَّةَ كنتُ أنتظرُ النجومَ لتلبسَ الفرحَ البهيَّ لكي تودِّعَني إليها حاملاً معيَ الطريقَ بنفسجاً و حكايةً لا تنتهي؟ الجمعة 24/5/2013