احمد الدماني في الأيام الأخيرة من ثورة شعب الجنوب العظيم وبلاصح في ضل المليونيان السبع التي أدارها الشعب من قلب العاصمة عدن ساحة الحرية بخور مكسر بدات قصة التخبط السياسي . فكلنا سمعنا ورأينا ما كان يحدث من اقحامت سياسيه غير لاق بها انعكس المشهد وصارت الحسابات مختلفة بعكس ما كانت تخطط لها فالكل أراد ان يتسلق وان يصعد سلم الثورة على حساب هذا الشعب الجبار. بدائه من القيادات التي تزعم بنها هربت الا الخارج خوفاً من التصفية الجسدية الموهمين بها ماذا تتوقع من جماعات تسلقت باسم الشعب وحاولت ان تفرد بريشه امام العالم يدور في أنفسها بانها هي الشعب وانها هي المحركة لهاذ الشعب والعكس صحيح, ونتجه إلى القيادات التي بداخل فهي أيضا أصابها الغرور بنفسها وبدأت تترنح بين خطابات لا جدوا لها لأنها أقصت الشعب وأحبت ان تفرض نفسها. هنا تبدأ ألمعانه السياسية وبدا العد التنازلي لكل السياسيين بدا التخبط وبدا التوتر الشعب قرر وحسم الموقف والقيادة التي بداخل لم ترضي من يحركها بالخارج تيار معاكس أصابهم في غفلة,. وهاهم أصحاب الحوار في مسللس جديد كشفت عنه إطراف من حلاقاته فهم يفكرون بعكس الشعب أيضا اتو لكي يفرضوا سيطرة لم نسمع عنها إطلاق مؤتمر وحفل سيدشن في قاعه فلسطين ليحتفلوا بلوحده المشؤومه التي فرضت باحتلال هكذا ما سمعناه ولمسناه من قدومهم الا العاصمة عدن. من هنا نوجه رسالة للمتخبطين باسم الشعب الجنوبي: الشعب الجنوبي حسم الموقف وأوصل رسالته من المهرة الا باب المندب قال نحن أصحاب القرار نحن اصحب الموقف فلا واصي علينا ومن يزعم بأنه يمثلنا في اي قرار خارج الوطن او داخله أنما يمثل نفسه!!! هنا نطرح السوال ونوفيه بعلامة تعجب اذا كان الشعب قد حسم موقفه فما الداعي من حواركم ولماذا التمسك العجيب بالحوار؟؟؟ إما ان الاختراق السياسي الشمالي قد بدا ثاثيره وبقوه او ان حرب الزعمة بدا ينخر في مخيلتكم. المجد والخلود للشهداء الشفاء للجرحى الحرية للاسرى والمعتقلين وعاش الجنوب حرآ ابيآ احمد الدماني العاصمه عدن الاحد 26/مايو/2013م