07-02-2013 12:34 الجنوب الحر - بقلم احمد الدماني من هنا بداية النهاية التي كان بطلها 80 مليون نسمه من القاهرة انطلقت وفي ميدان التحرير مكثت واستقرت أنها الثورة المصرية التي إطاحة بحكم مبارك ونظام الطوارئ الذي كان يرعبهم . كان لهذا النظام موعد في 25 / يناير/ 2011م اندلعت شرارة المظاهرات في بعض مدن مصر من بعض الشباب والمثقفين والعمال مطالبة ببعض الإصلاحات واستمرت لمدة 3 ايام حتي جاء يوم جمعة الغضب والتي قررت فيه القوي السياسية والاحزاب وجماعة الاخوان المسلمين ان تكون نقطة الحسم . كان من يرئس تلك البداية تيار الاخوان أيام تمضي ومبارك يرحل حتى تولى "مرسي"الحكم في 30/يونيو/2012م سنه كانت كفيله لكي يعود سيناريو مبارك , يتكرر المشهد في نفس التاريخ معا اختلاف اليوم والسنة قيامة مصر تقوم لإطاحة حكم الاخوان مد بشري يخرج لاطاحة مرسي 17 مليون متظاهر يجعلونه في مهب الرياح. بينما الاخوان تعاني وتذوق ويلات المعانة يقف حزب الاصلاح في حيرة هل سيكون الدور عليه؟ فمصر تثور ببركان لا تشهد به كل مدن العالم بركان يخرج في ليلة وضحها يجعل حزب الاصلاح في مازق ويعطي الفرصه للمخلوع ان يستقل الفرصه. ربيع عربي يختلف عن الاول يثير التساؤلات استغرابا و الاخوان في مصر تعاني والاصلاح باليمن تتخبط بينما انصار الشريعه بتونس تهلكه منظمه "فيمن" كل هذا يجعل في مخيلتنا مدى صراع الاتي. استفهامات كثيرة تراودني لم اجد لها اي حلول ! متى سيطاح حكم مرسي؟ ومن سيخلفه بالحكم , ياترى من البلد التاليه؟ اليمن وحزب الاصلاح ؟ ومن المستفيد من كل هذه القوى ذات الدفع؟ اسرئيل وامريكاء, اما ان الوطن العربي قد اصبح حقل تجارب لمنظمات الامن الدولي. المصريون سيطيحون بمرسي وحرب الاخون وستبداء لهم حكاية جديده سطرتها ايدي الثوار وكتبتها دماء الشهداء ونشرتها اسما الجرحاء والمعتقلين , يقيموا ثوره في ايام ويطيحون بحكم. إذن نحن متى نعتبر من ثورتهم؟ ومتى سنتوحد مثل ما توحدوا؟ وهل سنخرج مثلهم رافعينا الاعلام وصور الشهداء؟ ونترك الاصنام التي جعلت من كومة ثوره انطلقت اول ثوره وكان بدائيتها 2007 ولازالت الى يومنا هذا هي ثوره الحراك السلمي الجنوبي ثوره ليس هدفها إطاحة حكم ولا تربع عرش ولكن هدفه استعادة ما سلب منها من كيان وارض ثوره تسعى للتحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.