عادل الشعيبي قبل عام ونيف كانت هناك ثورة شمالية ،وكان هناك ثوار وسرق ثورة وكان منهم مهندس ثائر خلف كواليس الظلام فجئه طلع محافظ على عاصمتنا الأبدية عدن. كعادة محافظ هذه الأيام اعطانا حقن مهدئة منها تدعيم عدن ب مائتين ميجا وات وعدم انقطاع الكهرباء عن العاصمة عدن من بداية شهر رمضان الكريم (رمضان السابق) وخلق فرص لشباب وكثيرة هي مواعيد عرقوب .صدقته وصدقه غيري وكانت الكهرباء في تلك الأيام موضع نقاش الشارع العدني حفضهم الله ورعاهم ،مازالت كلمات ابناء حافتنا تتردد بمسامعي رمضان لن تطفي فيبه الكهرباء ولو لحظة واحدة طار خيالي بعيدا وتخيلت عدن والعه بدون أي طفي لصي..وبعد سنه إلا شهر وبضعة أيام ماذا عملت للكهرباء ايه الوحيد لقد اصبح شهر رمضان قريبا جدا مننا ومازالت الكهرباء طفي لصي اكثر مما كانت عليه ايام المخلوع عفاش . والذي محزني أن الاصلاحيون راضون بما يعمله محافظ حزب الاصلاح وحيد رشيد ،والدليل القطعي لم يحركوا ساكنا ولم يصدروا بيانا أو ينضموا وقفات احتجاجية وكأن ثورتهم انتصرت حين مسكوا نصف الحكومة والوزارات الهامة كالتعليم والمالية والمحافظات المهمة ك عدن وكل همهم الاصلاحي والكرسي بغض النظر عن ما قدم من اعمال للحبيبة عدن. ست ساعات يوميا يستعد سكان العاصمة عدن لمفارقة حبيبتهم الهزيلة الكهرباء بغض النضر عن نوعهم وسنهم وكذلك ظروفهم الصحية والنفسية المهم بيتك يا وحيد وعدن لها الله .ست ساعات إذا كانت الأمور في مأرب طيبة إما لو زعل شيخ او دعنن قبيلي في محافظة مأرب فوداعا لك مشوقتنا الهزيلة قد تنقطعي ساعات طويلة وربما يومآ ونصف متتابع.. كل لحضه ادعي بصمت لشيوخ مأرب الصلاح وسعادة النفس وهدوء البال خوفا على ضوء الكهرباء وهروبا من حر الصيف .كل هذه سياسات احتلالية قذرة لماذا ربطوا عدنبمأرب وكهرباء عدن تغطي المناطق الشمالية ،وإذا كانوا يحبون الشمال فأهل الحديدة شعب مسالم لماذا لا يحولوا الكهرباء الحديدة لأن الدولة لن تستطيع حكم القبيلة .اضف إلى معلوماتك عزيزي القارئ بأن كهرباء عدن بدون مفاقدة منذ سنوات وفواتيرها لم تسدد من قبل ناهبين وتجار ووزارات ومطار ،صار الوضع في عدن مأساوي جدا فحين تطفي الكهرباء تتحول حياتنا إلى جحيم لانهم الكهرباء فقط وصوت ما طور الجيران يهمنا أيضا...
