يا لغرابة ........... أسئلتها ! ياسمين قالت يوماً : عندما أموت هل ستقيم عزاء لرحيلي ..!!؟؟ وهل ستستقبل المعزيين ... بموتي .!؟ وكيف ذاك ؟؟ ومن أنا ؟ وماهي إجاباتك عندما تتلقى سيل الأسئلة عني ؟ بماذا ستجيب ؟ وبأي الأماكن ستضعني ؟ لم تدرِ ......... إن لا قيمة لوجودي دون إطلالة عينيها وأنني لا أحتمل فراقها وقد أرحل .. وربما .. لم يسعفني الأجل أو يمهلني كي أعيش تلك .... اللحظات قالت : لا أبتعد عن أسلوب العاجزين عن الإجابة .... هذا فكر ....... سأنتظر أجابتك . بما أفكر .. ولم يعد العقل ملكي ... !! ولا القلب .. فقد خرجا للقاءك .... ولم يعدا ذهبت هنا .......... وهناك .. أبحث عنك عن ظلك ..... عن نسمة .. فيها رائحة عبيرك عن همسة ... رقيقة حانية يعطرها الندى .. وأي ندى ؟ فتشت عنك .... بين كل أزهار حديقتي ذات صباح .. أي صباح هذا إن لم تكن أحرفك هي بدايته ؟؟ وأي يوماً أنتظر .. إن لم يكُن الياسمين صباحه وبداياته الأولى .. !! ؟؟ وأي حياة هذه .. أن لم يكُن .. لقاءك هو الحلم ... المنتظر الذي أحيا ................ لأجله الاهداء كالعادة .... لها