في زحمة الموت تنام ملئ الجفون ومطمئن البال يكتب الوطن على صفحات الضوء هذا الشهيد كيف مال كيف إنطفئت في صدره جذوة النضال للوطن طقوسه خالية الميادين في وطني والساحاات تشكو الوحدة ثمة من ينادي الوطن يبتعد .. يرحل وهناك من يحلم بالسلام الدماء تتحول الى مرايا تمتلئ عيناك بالنور فتصحو على ضياع الوطن نصفق لمن وقع ونهتف لمن باع يتردد الصوت..... هذا الوطن ليس منا كل شئ ضاع فيه كل الدروب مقفلة واليوم موعدنا نجتر الذكريات إنهيار.. انتحار.. انفجار اللون بليل الدم والنصر سراب يتوقف الزمن وللماضي نعود هاجر الحب من شوارعنا فقدنا العشق وسحر الإنتماء اخذتنا الدنيا تهنا في دروب الإشتهاء نبكي على كتف الوطن تأخر الصبح نسمع الصرخات مازال السلطان يقف أمام المراة يتجمل اليوم سيوقع على ذبحنا تتكسر المرايا تصرخ في وجوهنا من هول الذل والإنكسار يردد الصوت ... كان في قديم الزمان شاب يحمل بندقية مات ولم يفرط بالقضية علمنا كيف يكون الطريق وكيف تكون الهوية لم يضيع العنوان ونادى للحرية ................................. بقلم: ربحي احمد الطيماوي عضو الهيئة الإدارية لإتحاد الكتاب والفلسطينيين / ليبيا