صعدة برس-متابعات - كشفت مصادر خاصة ل"الهوية" إن المملكة العربية السعودية تحاول الضغط على رئيس الجمهورية لتعيين اللواء علي محسن الأحمر نائبا لرئيس الجمهورية اليمنية. وقالت مصادر أن المملكة الجارة تهدف من وراء سعيها لتعيين اللواء علي محسن في منصب نائب الرئيس الى تمرير مشاريع خاصة بها بعد أن وجدت الرفض القاطع من قبل الرئيس هادي لتنفيذ مطالبها بتوقيعه على اتفاقية الحدود اليمنية وإصراره على البدء بالتنقيب النفطي خلال الأيام القادمة في مناطق يمنية بمحافظة الجوف قريبة من الحدود بين البلدين السعودية واليمن. مشيرة الى ان السعودية تعمل جاهدة على فرض رغباتها على النظام في اليمن بأي الوسائل كانت سواء من خلال المضارة للرئيس هادي والتضييق عليه من خلال تمويل أطراف قبلية تعمل على تدمير الخدمات الكهربائية في البلاد أو من خلال محاصرة المغترب اليمني في إراضيها بمزيد من القيود التي تشرعها من وقت لأخر والتي آخرها ما يتعلق بقضية الكفالة. من جهة أخرى كشفت مصادر مطلعة ان التجمع اليمني للإصلاح, عمل بكل ما لديه من أساليب ووسائل ضغط على رئيس الجمهورية لاستصدار القرار الجمهوري بتسمية اعضاء لجنة التوفيق دون أن يكون فيها أي عضو ينتمي للمؤتمر الشعبي العام أو أنصار الله وذلك ليتمكن الإصلاح من السيطرة على مخرجات قرارات اللجان المختلف فيها بما يضمن تحقيق الأهداف والمساعي التي يخطط لها الإصلاح لا سيما وأن من مهام هذه اللجنة متابعة تنفيذ تلك المخرجات. واعتبرت المصادر رضوخ الرئيس عبد ربه منصور هادي, لضغوط الناشطة اليمنية توكل كرمان, وتصدرت "توكل أسماء القائمة التي تشكيل لجنة التوفيق في مؤتمر الحوار نوعا من الغباء السياسي إذ غيب القرار تماما من تلك اللجنة حزب المؤتمر الشعبي العام الذي ينتمي إليه هادي ويشغل فيه منصب النائب الأول والأمين العام للحزب وجماعة لأنصار الله التي تمثل الند للإصلاح في مزاحمته على البساط الديني المتخذ كوسيلة إخوانية للسيطرة على الشارع الشعبي تحت تأثير العاطفة الدينية. و ذكرت مصادر في مؤتمر الحوار أن المؤتمر الشعبي ليس لديه أي تمثيل في لجنة التوفيق حيث خلت القائمة التي أوردها قرار الرئيس هادي من ممثلي المؤتمر, كما أن المؤتمر ليس لديه أي منصب في رئاسة فرق عمل مؤتمر الحوار. وكشف مصادر في مؤتمر الحوار الوطني أن قرار الترضية الرئاسي لتوكل كرمان يخالف لائحة المؤتمر التي تنص على أن يكون عضو اللجنة من الأعضاء الفاعلين في المؤتمر, في حين ان توكل كرمان كانت قد اعلنت رفضها المشاركة في المؤتمر بل وشنت هجوما شرسا على مؤتمر الحوار وشككت فيه وبالرئيس هادي على غرار ما صدر من حميد الأحمر من تشكيك في الحوار ووصفه بأنه حوار خاص بالرئيس هادي. نقلاعن الهوية